القائمة الرئيسية

الصفحات

فصل جديد من الرعب عالدائري: حادث محمود عامر بين الحقيقة واللعنة!....ودعوات بالشفاء العاجل



الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر 


يا رب، يا كريم، يا حافظ، يا اللي بإيدك العمر والمكتوب والمكتوبلو، يا اللي بتلفّنا بلحظة وحدة بحنانك، وبتسحبنا من تحت الركام بدعوة أم، أو نفس مؤمن، يا رب منشكرك ومنحنيك ومنبوس عالعتبة يلي حفظت فيها عبد من عبادك، إنكتب له عمر جديد وسط الحديد المتكسر والزجاج المنثور، يا رب دخيلك احمِ محمود عامر بعينك اللي ما بتنام، بقدرتك اللي ما بتنقاس، وبقدرك اللي ما بيردّه شي، يا رب إنت بتعرف شو كان ممكن يصير، وشو كان ممكن يُخطف، يا رب إنت اللي وقفت بينه وبين الموت، إنت اللي قلت "لأ"، إنت اللي خلّيت الشاحنة تمرق، بس ما تمحي، خلّيتها تلمس بس ما تقتل، تجرح بس ما تنهي، يا رب دخيل اسمك الأعظم خلّي كل خطوة بيخطيها من هوني ورايح تكون محمية، محروسة،


 مغموسة بنورك، وبصلوات الناس اللي بتبكي وهي بتقرأ المنشور، اللي قلبها وقع، بس لملمته لما عرفت إنك كتبته يرجع، ويرجع أقوى، ويرجع يكمّل، يا رب نحنا ما عم نسألك بس بالنجاة، عم نسألك بالشفا، بالحماية، بالبُعد عن كل عين، عن كل شر، عن كل شيطان طايش، عن كل لعنة بتتمشى بالعتمة وبتدوّر على ضحايا، يا رب محمود عامر عبد من عبادك، شافك بقلب الحادث، حسّك بعيونه، نجا باسمك، وهلّق عم بيكتب عمره من أول وجديد، دخيلك خلّي هالعمر يكون عمر خير، عمر نور، عمر ما بيشوف في غير سلامتك، غير حنانك، يا رب ما بقى بدنا نقرأ منشور عن حادث، بدنا نقرأ منشور عن نصر، عن شفاء تام، عن دمعة امتنان، مش دمعة وجع، عن طريق سالك، مش طريق مدوّب بالحديد، يا رب إحنا بندعيلك بأسماءك الحسنى، بأكفّنا المفتوحة، بعيونا المبللة، بحناجرنا المبحوحة، بنقلك دخيلك احميه، واحمينا، واحمي كل روح ماشية على الطريق، خلّي رحمتك تسبق أقدارنا، ودفّى ملايكتك يرافق دروبنا، وخبّي محمود عامر بين ضلوعك، وخلّيه يكفّي حياته بإيمان أكبر، بنجاح أعظم، وبسلام لا يقدر عليه بشر ولا يصنعه إلاّ رحمتك يا رب.


"الحمد لله والشكر لله يا رب، ميكروباص ونقل عملوني ساندويتش عالدائري، والله والله ربنا كتبلي عمر جديد… شوية رضوض وكدمات بسيطة، وقدر الله وما شاء فعل، دعواتكم". بهالكلمات القليلة، بس المتفجرة بمشاعر الصدمة والنجاة، شارك النجم العالمي محمود عامر جمهوره بمشهد من أخطر لحظات حياتو، لما نجا بأعجوبة من حادث مروّع على الطريق الدائري، بحادث اصطدم فيه ميكروباص وشاحنة نقل بطريقة مرعبة حولت سيارته لساندويتش حديدي... بس ما قضى عليه! كأنو ملاك الحماية حطّ جناحو عليه وغطّاه من الموت.


لحظة الاصطدام: "رأيت الموت بعيني"


بحسب مصادر منتشرة والصور كانت لحظات الاصطدام أشبه بلقطة من فيلم رعب سينمائي، بس الفرق إنو هالمرة كانت الكاميرا غايبة، والوجع حقيقي. الصوت، الصدمة، الانغلاق، الحديد عم ينهار حوالينو… وكلو بثواني. محمود بقي عالق بين صدمة الأعصاب وصدمة الحدث، بس القدر قال كلمتو، والنتيجة كانت رضوض وكدمات بسيطة، بالنسبة لهيدا النوع من الحوادث… إعجاز بحد ذاتو.


مش أول مرة؟! شو عم بصير مع محمود عالدائري؟


الغريب والمريب، إنو هيدي مش أول حادثة للنجم محمود عامر على نفس الطريق! إي والله، ، نفس الدائري، كأنو شي مخفي، شي مش طبيعي عم يتربّص فيه. هل صدفة؟ ولا في لعنة بتلاحق هالرجل من مسلسل لمسلسل ومن دور لدور، وهل يا ترى في شيء أكبر من مجرد حادث؟


 تساؤلات الجمهور: عين؟ سحر؟ لعنة؟ جن؟


الناس، وجمهور محمود، انقسموا بين مصدوم وبين مشكك، وكل حدا صار عندو رواية خاصة. البعض قال "عين حاسدة"، خصوصًا بعد النجاحات الكبيرة يلي حققها، والبعض الآخر قال "سحر أسود"، والبعض دخل بالخط الجدّي وقال "هيدي لعنة… لعنة الدائري!". لكن الجزء الأخطر، واللي فعلاً رجّف القلوب، هو الربط يلي عمله بعض المتابعين بين الحادث… ومسلسل "المداح".


لعنة "المداح"؟! والقطة السودا من عالم تاني!


يلي بيعرف تفاصيل مشوار محمود الفني، بيعرف إنو سبق وصرّح بأكتر من مقابلة إنو خلال تصويرو لمسلسل "المداح"، واجه ظواهر غريبة وغامضة، أبرزها ظهور "قطة سودا " قدّامو بشكل متكرر، وبتوقيت غريب جدًا. قال إنو كانت بتظهرلو بالليل، تطلع وتختفي، بنظرة حادة باردة كأنها بتخترق الروح، وكان بيحس بقشعريرة كهربائية بكل جسمو، حتى إنو بطل ينام مرتاح… وضل هالشي مأثر عليه لفترة طويلة بعد انتهاء التصوير.


كتار اليوم عم يقولوا: "يا جماعة، هيدي مش حادثة عاديّة، هيدي امتداد للّعنة". كيف يعني؟ البعض بيعتقد إنو القصة بلّشت من وقت تصوير المسلسل، وكل يلي عم بصير معو هلق، هو نوع من "التحذير"، أو إذا بدّك… تصفية حسابات غير بشرية.


 بين الجن والواقع: محمود عامر عايش بين عالمين؟


الملفت إنو محمود ما سبق ونفى أي من هالتجارب الروحانية يلي مرّ فيها، بالعكس، كان دايمًا بيحكي عنها بصراحة، بدون مبالغة، وبيقول إنو هو شخص بيؤمن بالعالم الآخر، وبإنو الفن أحيانًا بيفتح بوابات مش دايمًا منقدر نسكرها. "التمثيل مسؤولية روحية كمان، مش بس درامية"، هيك قال بإحدى التصريحات، وكتار فسّروا كلامه إنو بيعني إنو فعلاً عايش تحت تأثير قوى مش مفهومة.


 فورة تعاطف على السوشيال ميديا… وموجة هلع!

من بعد منشور الحادث، السوشيال ميديا انفجرت. من جمهور عادي، لفنانين، للجمهور … كلن صاروا يعلّقوا: "حمد الله على سلامتك"، "ربنا يحميك من كل شر"، "واضح إنو في شي عم يطاردك"، "إنت مش لوحدك، إحنا معك"، "أوعى تسكت، إحكي!".


حتى إنو بعض الصفحات الكبيرة بلشت تنشر مقاطع قديمة من مقابلاته، وتحديدًا يلي حكى فيها عن والقطة السوداء، 


هل بيحضر محمود عامر لشي جديد… وبيتعرّض لتدخلات روحانية؟


من فترة، كان في تسريبات إنو محمود كان عم يحضّر لجزء جديد من المداح فيه بُعد روحي قوي، وبيحكي عن معركة بين النور والظلام، بين البشر والجن. فهل يا ترى الحادث هو محاولة لإسكاته؟ لإبعاده؟ لتحذيره؟ ولا يمكن صدفة تانية من صدَف الحياة الغريبة؟


الصمت يلي بعد الحادث… أقوى من كل التصريحات!


من بعد الحادث، ورغم سلامتو الظاهرية، محمود عامر التزم الصمت. لا فيديو توضيحي، لا مقابلات، لا لايفات، فقط هالمنشور… وها الصمت زاد الغموض غموض. كأنو عم يقول بدون ما يحكي: "أنا فهمت الرسالة".


 وختمًا… بيبقى السؤال الكبير:


هل يلي صار مع محمود عامر هو حادث عرضي طبيعي، ولا في قوى خفية فعلاً دخلت عاللعبة؟ وهل فعلاً في لعنة عم ترافقو؟ وإذا صحيح… شو الجاي؟ وهل بيقدر يواجهها لحالو؟ أو لازم يطلب مساعدة روحية؟ وأهم سؤال: هل محمود عامر رح يرجع يطل علينا… بقوّة أكبر؟ ولا الحادث كان نقطة تحوّل؟!

كل الأجوبة… معلّقة! بس يلي أكيد، إنو ربنا كتب لمحمود عمر جديد. والسؤال: ليش؟ لأي سبب؟ يمكن لسا في دور أكبر لازم يلعبو… ويمكن لسا في حرب ما خلصِت بعد!

تعليقات