القائمة الرئيسية

الصفحات

"في بالي"… قنبلة الصيف بإمتياز من نجم الغناء العربي يزن السعيد: لما الصوت يغنّي الحب واللهفة باللهجة المصرية(خاص )

تصريح خاص من القاهرة الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر 

يا صوت ما بيشبه حدا، يا نَفَس من موج البحر، يا اسم محفر عالمدى، يا نغمة بتغيّر الدهر، يزن يا ورد الوتَر، يا رجعِة الحكي الحلو، يا خيط شمس بليلِة قمر، يا لوحة ما إلها مِثِل، يا حرف بيدوِّي السطر، يا ضحكة بتنطرها المراية، ويا مَشية بتغار منّا الريح، يا نَغمة بتغنيها الحياة، ويا نظرة بتفهمها الملامح قبل الشرح، يا طِلِّة بتسبق الحكي، يا صوت عمرو ما بيِرتَح، يا سكوت بيعني شي، ويا غنية إذا نُحكِت بتختصر ألف شرح، يزن يا زين الطرب، يا هيبة فيها ألف حِبّ، يا وجّ الطِرب بعيون الناس، يا رقصِة لحن عإيدين القدر، يا عود عم بيغني من القلب، ويا موجة فَرح ببحر التعب، يا خَبر حلو بوقت الغربة، ويا عِطر بينبع من الصوت، يا قَصِّة عُمُر ببيت شعر، ويا غنوة نِحنا نِتعلَّمها كلّ ما نوجَع أكتر، يا شَي بيلبق للهوى، للحنين، للعِشق، للنَّفَس... يا شي ما بيتكرَّر...

يزن يا سِرّ من أسرار الغَنا، إذا غنيت، بتصير المواويل أوطان، والناس تهاجر من همّا لعندك، تطلب من غنايتك أمان، وإذا سكت، بيسألوا النَجم شو صار؟ بيدوّروا عَصوتك بالهوى، متل اللي ضَيّع الخيط من كفّه، وصار قلبه عَشفّة وجع، صوتك بيْشبه ضَمّة أمّ، وبيشبه رجعة الحبيب، وبيشبه الدَفا بعيون خجلانة بتحب وما بتحكي، صوتك نِداء، وصوتك رجفة، وصوتك طَبطبة عالروح التعبانة، وكلّ ما بتعلّي، بتطير مشاعرنا فوق الغيم، وكلّ ما تغني، منتعلّق أكتر
 بصوتَك، منِتْعب من الانتظار، بس ما مِنملّ، لأنو إنتَ وقتك غير، وإنتَ حكيَك غير، وإنتَ غَناك، هُوَّ العيد بعزّ التلج...

يزن يا جِسِر بين النَغمة والدَمعِة، بين الفَرَح والسكون، بين الحقيقة والحُلم، بين صوت بيقَشعر وبين صوت بيحضُن، إنتَ الحالة يلي ما بتنقاس، إنتَ المطر اللي بينزل بنيسان وبيدفي، إنتَ الآه اللي بتنقال بصمت وبتسمّع الدني، إنتَ قصيدة من غير قافية، بس إذا انسَمعت... ما بتنِسى، حضورَك بيملَك الضوء، بيحكي، بيفرض حالُه بلا صوت، بيخلّي الناس تسأل: "مين هيدا؟"، ولَمّا يعرفوا، بيقولوا: "ما استَغرَبنا... لأنو ببساطة هيدا يزن السعيد!"، يزن اللي اسمو مِتل الشِتِي، لما بيجي، بيبلّ، بس ما بيبرد، بيبلّ القلوب، وبينشر عطر غَريب، بيغنيّ وبيرَوّي، وبيهدّي الأعصاب، وبيحرّك الماضي، وبيدوِّب القساوة من العيون...

يزن يا مَسَرح ما بيحتاج إضوا، لأنو وجهَك بيضوّي الحال، ويا غنية لو تنكتب لحالك، بتغني عن ألف أغنية، ويا نَغمة إذا بتطِلّ، بتسَكِّت كل اللي حواليها، يا جُملة بتتردّد بلا مَلَل، ويا غرام صادق من دون زيف، إنتَ يا يزن، المجد لمّا يلبس بدلة سودَا، ويغنّي، إنتَ يا يزن، الكلمة لمّا تقرّر تحسّ، والنَفَس لمّا يحكي موسيقى، إنتَ لما تطلّ، بتنقلب المسرح سما، وبصير الجمهور مش بس سامع، بيكون عاشق، وإنتَ، بكل مرّة، بترجع تعلّمنا نِحبّ الغنا، مش بس نسمَعُه...

شو بدي قول أكتر؟ إذا اسمَك لحالو صار ماركة بالموسيقى، وإذا صورتك بتتحفّظ متل تذكار، وإذا صوتك صار طريق للناس يلي تايْهين، كلّ واحد فينا فيك، كلّ حبّ منعيشو، منغنّيه بصوتَك، وكلّ خيبة، منواسي حالنا بنَغمتَك، إنتَ ما بتغني للناس، إنتَ بتغني "عنّن"، متل مرآة نقيّة بتعكس قلوبُن، وعيونُن، وذكرياتهُن، ورجاءاتهُن، إنتَ ما بتحكي، إنتَ بتنطقّ لحن، وبتدَوزِن الدنيي، وإذا هالعالم صوت، فإنتَ صَداها، وإذا هالعِشق حِكاية، فإنتَ مَطلعها...

ويمكن بعد، بعد مية بيت شعر، وبعد ما تنقال كل القوافي، يبقى إنتَ أكبر من الكلام، ويبقى صوتَك أكبر من الوَصف، وتبقى إنتَ... ببساطة: "يزن السعيد"، الاسم يلي لما يُنقال، بيوقف الوقت شوي، بيسكت الموج، وبيتلفّت الهوى، وبيسأل حالُه: "هيدا الصوت... من وين جايي؟ من القلب؟ من الله؟ من الفن؟" وبيجاوب الهوى، بيهمس للكون: "جايي من يزن... يزن السعيد."

لما نحكي عن الصيف، ما فينا إلا ما نحكي عن النغم، عن الأغنية اللي بترقصنا من دون استئذان، عن الصوت يلي بيخلينا نغني حتى لو كنا ساكتين. وهالصيف، اسم واحد عم يتكرّر على لسان الكل: يزن السعيد، والأغنية وحدي عم تتصدّر الحكي، القلوب، والستوريهات: "في بالي". هيدي مش مجرد أغنية جديدة، هيدي مشروع عصف موسيقي، طالع من قلب يزن ورايح ع قلوب الناس، بلا توقّف.

يزن السعيد... النجم اللي بيحكي الموسيقى بلكنتو

يزن مش بس نجم، هو ظاهرة، هو اسم صار مرادف للأناقة الصوتية وللإحساس الحقيقي، هو شخص بيعرف يلمّع البساطة ويحوّلها دهب غنائي. بصوتو الدافي، بيخبّرك قصص بتشبهك، وبلون حضورو، بيزرع طمأنينة بكل مهرجان، كل فرح، وكل وجدان. وهالسنة، حامل بإيدو عمل مش عادي، وجايي يفجّر الساحة: "في بالي".
كلمات مصرية بروح عابرة لللهجات

"في بالي"، باللهجة المصرية، من كلمات مصطفى نصر، يلي بيعرف يحكي حبّ متل ما الناس بتحسّه، بعيد عن التنظير، قريب من القلب. ألحان تيّام علي، شبّ واعد، عم بيقدّم جملة موسيقية فيها حرارة الشارع ونعومة الإحساس، وتوزيع عمر إسماعيل، يلي رصّع الأغنية بتفاصيل صوتية بتخليها ترنّ من أول نغمة لآخر صدى.

أكتر من أغنية... مشروع إدمان عاطفي

هيدي مش غنية بتسمعها وبتعدّي، هيدي غنية بتنحفر. الإيقاع بيشدّك، الكلمات بتسحرك، وصوت يزن بيعرف كيف يغنّي بعيون الناس قبل ما يوصل لآذانهن. من أول "في بالي" راح تحسّ إنك انت المقصود، وإنو اللحظة اللي بتعيشها، هي الموسيقى بذاتها.

قنبلة الموسم؟ أكيد، وأكتر

نعم، "في بالي" قنبلة الموسم، مش مجازًا، بل فعليًا. فيها نبض السهرات، وفيها نكهة الحب العفوي، وفيها إشراقة الشمس على البحر، فيها صدى الضحك والرقص. من أول سطر، من أول دقة، بتحس إنك رايح على مكان دافي، مكان بتحب تكون فيه، ولو للحظات.

التريند يلي حيغيّر شكل الصيف

من اليوم فينا نكتب: الصيف ٢٠٢٥ بلّش بصوت يزن السعيد. “في بالي” ما حتكون بس أغنية أفراح، هي حتكون النشيد العاطفي الرسمي لهالموسم. حتدقّ بكل سيارة، بكل كافيه، بكل عرس، وكل ليلة ع البحر، والناس حتحفظها بدون ما تقصد، متل النفس، متل السلام، متل الحب.

ناطرة اللحظة… نزول الأغنية آخر شهر ٦

العد العكسي بلّش، والعين على المنصّات، والإيد عالقلب. "في بالي" حتنزل بنهاية شهر ٦، إن شاء الله، بس صوتها صار عم يسبقها، عم يتسرّب بالهوى، عم يتهيّأ ليستقبل الموجة الكبيرة. العالم مش بس ناطرة، العالم محضّرة حالها تعيش مع هالصوت كل لحظة، كل كلمة، كل "أنا بفكّر فيك".

يزن السعيد... ما بيغنّي أغنية، بيخلق لحظة

مش كل فنان بيقدر يعطيك لحظة حقيقية من خلال أغنية، بس يزن بيعملها. من خلال "في بالي"، راح تحسّ إنو الحب مش بس كلمة، هو نغمة، هو رجفة صوت، هو همسة، وهو مشوار موسيقي بيبلّش من أول beat وما بيخلص، لأنو بيضلّ في بالك.

تعليقات