كتب / سمير أبو طالب
======================
في كل معركة انتخابية فارقة، يخرج من بين الصفوف اسمٌ يفرض نفسه لا بالصوت العالي، بل بالرصيد الشعبي، والسيرة الطيبة، والمواقف التي لا تنسى .. وفي دائرة الزقازيق، يسطع من جديد نجم رجل الأعمال كامل الرشيدي رئيس مجلس إدارة شركة الرشيدي للصناعات الغذائية وأمين مساعد تنظيم شؤون العضوية بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الشرقية وعضو الغرفة التجارية بمحافظة الشرقية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الرشيدي لتنمية المجتمع ، ذلك الرجل الذي كتب اسمه بحروفا من ذهب بالشارع الشرقاوى في مشهد نادر يعكس التفافا شعبيا لا يشترى ولا يصطنع ولكنه حب وصدق كل شرقاوى نظيف لايغريه المال والوعود الكاذبة .. والأستاذ كامل الرشيدى ليس طارئا على السياسة، بل أحد أبنائها النبلاء... وله سيره طيبة، واسم يحمل النبل في حروفه، ورسالة عنوانها خدمة الناس وحل الأزمات وهذا ماشهدته محافظة الشرقية من شخصه .. ولأن "لكل إنسان حظ من اسمه"، ف كامل الرشيدى ليس مجرد اسم بل سيرة عطرة، وسلوك راقٍ، وعمل دؤوب من أجل الناس .. ويعرف كيف يدافع عن حقوق الناس، ويصوغ المطالب في الشارع، وفي المدن والقرى، وفي البيوت، يتردد اسم الأستاذ كامل الرشيدى بالثقة ذاتها رجل متحدث لبق، مفوه، خدمي، استطاع بذكاء ومثابرة أن يقيم الجلسات العرفيه للمصالحة بين كبار العائلات بالشرقية وأثبت أن السياسة ليست وعودا، بل مواقف ومسؤولية .. أما عن جذوره الاجتماعية، فحدث ولا حرج .. فهو صاحب أنساب وأصهار ممتدة في بلاد عديدة بمحافظات مصر بل تمتد جذور عائلات ( الرشيدى ) بكافة الدول العربية وذو قرابة وثيقة بعائلات لها ثقل في الدائرة، وعائلة ( الأستاذ كامل الرشيدي ) ليست فرعا بل جذع ثابت تنتشر في قرى ومدن الشرقية وكلها روافد تصب في بحر من الشعبية الهادئة لكنها واثقة، لا تعرف الصخب، بل تعرف الوفاء التى تعهدت عليه بعض المحللون والخبراء السياسيون والشارع الشرقاوى يصفونه بأنه الأوفر حظا في انتخابات برلمان 2025، لأن الكتلة الصلبة التي تقف خلفه تزداد يومًا بعد يوم، وتلتف حوله بثبات وإيمان .. الزقازيق أمام خيار وطني بامتياز، والناس فيها يعرفون طريقهم... لا شيء يفوق الخبرة وحكمة السنين .
تعليقات
إرسال تعليق