القائمة الرئيسية

الصفحات

كامل الرشيدي … الحلم الذي لا يخيب ظن الشراقوة تحت قبة البرلمان .

======================
        كتب / سمير أبو طالب 
======================


في أرضٍ تعرف الصبر كما تعرف الكبرياء، وتجيد التفرقة بين من يجيء لأجل الكرسي، ومن يجيء لأجل الناس، لم يكن ظهور رجل الأعمال الشاب كامل الرشيدي 
امين مساعد العضويه بحزب الشعب الجمهوري بالشرقيه ورئيس مجلس الأدارة بشركة الرشيدي للصناعات الغذائية وعضو مجلس ادارة الغرفة التجارية بالشرقية حدثا عابرا في سماء الانتخابات، بل كان امتدادا طبيعيا لرجل عاش مع أهالي الزقازيق لا على هامشها، وغاص في عمق مشاكلها لا في سطحها، فاستحق أن يتحول إلى حلم جماعي... لكنه حلم مختلف، لا يخيب رجل الأعمال ( كامل الرشيدى ) لم يكن طارئا على المشهد بل كان جزءًا منه
سنوات من العمل الهادئ، والحضور الحقيقي وسط الأهالي والمواقف التي سبقت التوقيت الانتخابي، صنعت من رجل الأعمال كامل الرشيدى مرشحا لا يحتاج إلى تعريف فأسمه معروف لدىالشارعالشرقاوى ، ووجهه مألوف، وخطاه لم تكن يوما بعيدة عن بيوت البسطاء، ولا عن جلسات الشباب ولا عن استغاثات الأهالي فهو دائمأ معهم ويجلس ليحل ما بينهم بالجلسات العرفيه .. رجل الأعمال كامل الرشيدى هو الحلم الذي تحول إلى يقين في البداية، وكان البعض يتعامل مع ترشحه كأمنية جميلة، ثم تحول الأمر إلى أمل، ثم إلى إجماع واسع لا يمكن إنكاره، وها هي الزقازيق وقراها اليوم تلتف حوله لا فقط حبا، بل قناعة أنه الأنسب، والأصدق، والأقدر على أن يكون لسانها تحت قبة البرلمان ٢٠٢٥ .. فهو نائب الناس، لا نائب الصورة .. ( كامل الرشيدى ) لا يطارد الكاميرات، بل يطارد هموم الناس ليطفئها، ويعرف جيدا أن السياسة ليست مظاهر، بل مواقف. ليس في تاريخه وعد لم ينفذ، ولا خطوة اتخذت لمصلحة شخصية، هذا ما جعل منه نائبا قبل أن ينتخب، وصوتا شعبيا قبل أن يكتب اسمه على ورقة الاقتراع .. لذلك الزقازيق تقول كلمتها بثقة قلب وعقل حكيم .. الزقازيق اليوم لا تجرب، ولا تراهن على المجهول، هي تعيد الاعتبار لرجل لم يخذلها، فتمنحه ثقتها، وتعلق عليه آمالها. 
تحت قبة البرلمان .. رجل الأعمال كامل الرشيدي لم يكن يوما "مرشحا عاديا"، بل حالة إنسانية وسياسية ناضجة، تجمع بين الحضور الحقيقي، والفكر الناضج، والنية الطيبة .. أهالي الزقازيق لا تخافوا على الحلم إن كان اسمه كامل الرشيدي .. في زمن القلق من تكرار الفشل، .. كامل الرشيدى هو الإجابة المريحة التي يمكن أن تسكن ضمير الناخب، ليس لأنه فوق النقد، بل لأنه أقرب للحق، وأكثر وفاء بالوعد، وأشد ارتباطا بحب الناس الذي لا يشترى بل يكتسب لتحلم الزقازيق وحين تحلم بصدق، فإنها تختار رجل الأعمال كامل الرشيدى .

تعليقات