القائمة الرئيسية

الصفحات

فلسطينُ الجِراحِ
فلسطينُ جرحٌ، وليلٌ كئيبُ  
وصوتُ الثكالى نداءٌ مريبُ  
يتامى الجراحِ تُنادي السماءَ  
وتسألُ عدلًا، تُريدُ المجيبُ  
جياعٌ هنا، والفؤادُ احترقْ  
فصبّرْ قلوبًا، وكنْ للطبيبُ  
بنو الظُلامِ احترقوا بالخَطيئة  
وجاءَ الدمارُ جليًّا رهيبُ  
فما نامَ ربّي، وما غابَ وعدُهُ  
بأمرٍ من الحقِّ حلَّ المغيبُ  
فلسطينُ تبقى برغمِ العذابِ  
وإنا لها، ولها لنَؤوبُ  
القدسُ تنبضُ، فهل من يراها؟  
وهل من يجِيبُ نداءَ الغريب؟  
صغارٌ يُقاومون رغمَ الجراحِ  
على الأرضِ يبقى النضالُ العجيبُ  
تُكبِّرُ أرواحُهم في الميادينِ  
وتروي الدموعُ دماءَ الحبيبُ  
إذا الليلُ أرخى جراحَ المآسي  
ففي القلبِ ضوءٌ يُضيءُ الدروبُ  
فلسطينُ حُبٌّ، وعهدٌ عظيمٌ  
ومهما تجبَّرَ، لن يستطيبُ  

بقلمي الأستاذة خديجة آلاء شريف 

تعليقات