القائمة الرئيسية

الصفحات

الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر يكتب شريف حافظ... طَلّته بأوّل أيّام العيد أشعلت القلوب قبل الفحم!



بكل هيبة وهدوء وثقة النجم، وبإطلالة أقرب للكاميرا من الضوء، خطف شريف حافظ الأنظار بأول أيّام عيد الأضحى، مش بإطلالة من سجادة حمراء، ولا من موقع تصوير عالمي، بل من ساحة بيت دافي، تحت شمس حنونة، وبين شلّة شباب وصحبة طيّبة، حامل بإيده أسياخ الشوي وكأنّه بيقدّم مشهد من فيلم حياتي واقعي، مليان صدق وابتسامة وروح خفيفة! ظهوره كان عفوي لدرجة مستفزّة... استفزّ كل اللي بعدهم مفكرين إن النجومية هي بس فلاشات وكاميرات، لأنّو شريف أثبت إنو البساطة إذا اجتمعت مع الكاريزما، بتحرق المَشوي والمَشهِد سوا!


تيشرت أبيض، قبّعة زرقا، ونظارات سود... الستايل بيحكي قبل الحكي


بتيشرت بيضا مطبوع عليها اسم علامة أزياء راقية، ونظارات سودا خبيّين وراهن عيون فيها ملايين القصص، وقبّعة زرقا صيفية ميلة على الجنب كأنها بتغنّي بصوت البحر، ظهر شريف حافظ بإطلالة casual بس مش عاديّة. الشباب حواليه عم يساعدوه، وريحة اللحم المشوي طالعة من الصور، بس الريحة الحقيقة يلي سكرت الأجواء كانت طيبة حضوره، وروحه المرِحة يلي بتنقلك فورًا من جو الأضحية لجو الضحكة. وكان اللافت قديش كل تفصيل صغير بطلّته محسوب، من غير ما يكون متكلّف... شريف ببساطة بيعرف يختار، بيعرف يوقف، وبيعرف كيف الكاميرا تحبو من غير ما يطلب.


العيون على الشوي... بس القلوب كانت عم تشوي من الكاريزما


الكل بيشوف الصور وبيقول "شو هالصورة العائلية الحلوة!"، بس جمهور شريف حافظ كان عنده تعليق تاني تمامًا: "العيّد صار عيد عنجد لأنك فيه!"، "كل لحظة إلك، حتى وانت عم تشوي"، "يعني هالوسامة ما بتتعطّل لا بحرّ ولا بدخان!"، وغيرهم آلاف الكومنتات يلي غرقوا منصّات التواصل. ليه؟ لأنو حضور شريف بيعطيك الإحساس إنك قدام نجم إنساني... نجم ما بينسى يضحك، يشارك، يكون حد الناس مش فوقهم. مشهد الشوي صار ترند، مو طبيعي كمية الحب يلي شفناها، وكأنو الجمهور لاقى بوجوده طعم العيد الحقيقي!


بأول يوم العيد... كان العيد فعلاً عند شريف


يوم العيد معروف إنو لكل الناس، بس الصراحة؟ هالعيد أخد توقيع شريف حافظ! كانت اللحظة مش بس عن شوي ولمة، كانت عن نجم نازل من برج الشهرة، وواقف بين أصحابه، عم يضحك، عم يستمتع، وعم يعطي صورة جديدة عن النجم الحقيقي: يلي ما بينعزل، يلي بيندمج، ويلي بعيش الحياة بحب متل ما بيقدّم الأدوار بحب. وبهالظهور، شريف ما بس كسب حب جديد، هو أثبت إنّو الحب ما بيتصنّع... هو بيتعاش وبيتشارك.


المشهد ما خلص هون... لأنّو الجمهور عم بيطالب بمشهد أطول!


كل الناس صاروا ناطرين أكتر. الجمهور بلّش يسأل: "إيمتى منشوفك بمسلسل عن العيلة؟ عن الحياة اليومية؟ عن هيك لحظات حقيقية؟"، لأنو الصراحة، حضور شريف بهاي اللحظة البسيطة، كان أقوى من كل حملات الدعاية. كأنو الصورة كانت مش بس صورة، كانت "دعوة" مفتوحة على عالم شريف الداخلي، وهالعالم واضح إنّو مليان حب، جدّية، روح عالية، وذكاء اجتماعي وفني ما بيتكرر بسهولة.

تعليقات