اقرا ايضا كيف استطاع الموساد إختراق إيران
أيها الفؤاد المجروح تجلد واصبر
فكل مصابك قضاء من الله وقدر
التهب القلب حنينا وشوقا
أيها العزيز بفقدك المبكر
رغم الآلام التي سكنت
بين ضلوعي تبسم الثغر
أيا فؤادي تجلد واصبر
فكل مصابك قضاء من الله وقدر
لقد تساقطت أوراق خريفي
...حزنا...وجزعا...وتذمر
وهل ستتفتح ورود ربيعي وتزهر؟
أم أن الفجر يناديه المَطَر؟
وما للدموع سوى أن تهطلَ
كأن الأسى في العين أنهَرُ
أيا فؤادي تجلد واصبر
فكل مصابك قضاء من الله وقدر
تمرُّ الليالي بما قد جرى
فتُشرقُ في قلبكَ الأنجمُ أزهرُ
وهل يُعيد الندى زهرةً؟
إنْ كان في الريحِ جرحٌ يعصِرُ
فلا تظنَّ الحزنَ باقٍ، فما
لكلِّ الأسى في الأزمانِ مَعبَرُ
أيا فؤادي تجلد واصبر
فكل مصابك قضاء من الله وقدر
وأيُّ الجراحِ تُدمي فؤادًا؟
إذا كان للأملِ في القلبِ مِئزرُ
فتجلَّد يا قلبُ، لا تنكسرْ
فموجُ الأسى قد يُخفي البشائرُ
أيا فؤادي تجلد واصبر
فكل مصابك قضاء من الله وقدر
أيا فؤادي لا تبتئس
فالشمسُ في الأفقِ مهما استترُ
وإن شابَ الدمعُ خدَّ الزمانِ
فلا بدَّ أن يصفو الغدُ المنتظرُ
أيا فؤادي تجلد واصبر
فكل مصابك قضاء من الله وقدر
فكم من جراحٍ مضت وانطوت
وأشرقَ في الروحِ ضوءٌ أزهرُ
وإن هبَّت الريحُ في أضلعي
فإن الرجاء بصدري استقرُ
أيا فؤادي تجلد واصبر
فكل مصابك قضاء من الله وقدر
إذا كان للألمِ صوتٌ بقلبي
فإن الأملَ نداءٌ أعظمُ وأكبرُ
فلا تسأل الدهرَ ماذا جرى؟
ففي كل جرحٍ حكمةٌ تُختبرُ
أيا فؤادي تجلد واصبر
فكل مصابك قضاء من الله وقدر .
تعليقات
إرسال تعليق