بقلم: أحمد الشبيتي
إلى السادة المسؤولين في مديريات محافظة سوهاج.
**التحية والإجلال لمن يعملون بضمير، ويستمعون لشعبهم، ويسعون لتذليل العقبات أمام المواطنين.**
إن محافظة سوهاج، بكل إمكاناتها وتاريخها العريق، تستحق أن تكون نموذجاً للإدارة الناجحة والخدمة المتميزة. لكن الواقع يشير إلى أن هناك فجوة بين المواطن والجهات الخدمية، مما يتطلب وقفة صادقة وتعاوناً جاداً لتسهيل الحياة على أبناء هذه المحافظة العزيزة.
ولأن الكلمة الصادقة قد تُحدث التغيير، فإن هذه الرسالة موجهة إلى كل مديرية، كلٌ في مجاله، لنقول: **"كفى تأجيلاً.. المواطن يستحق الأفضل!"**
📢 إلى السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج:
يا سيدي، المدارس هي مستقبل هذا البلد، فهل نرضى بأن تتحول بعض الفصول إلى أماكن غير صالحة للتعليم؟ نطالب بتوفير بيئة تعليمية لائقة، وتوزيع الكتب الدراسية في وقتها، ومراجعة أوضاع المعلمين الذين هم عماد العملية التعليمية. **التعليم الجيد حق، وليس منةً من أحد.**
اقرا ايضا بتاريخ 5/7/2025
🏥 إلى السيد وكيل وزارة الصحة بسوهاج:
المواطنون يموتون في طوابير المستشفيات، والأدوية الأساسية أحياناً غير متوفرة، والرعاية الطبية تحتاج إلى إصلاح عاجل. نريد مستشفيات نظيفة، وأطباء حاضرين، وخدمة سريعة للمرضى.
**الصحة ليست رفاهية، بل حق دستوري.**
🚧 إلى السيد رئيس هيئة الطرق والنقل بسوهاج:
الطرق في سوهاج تشبه الحقول المتشققة، والمواطنون يدفعون ثمن الإهمال من أرواحهم وأموالهم. نطالب بإصلاح الطرق الرئيسية والفرعية، ومراقبة وسائل النقل لضمان سلامة المواطنين.
**الطريق الآمن حق، وليس حلماً بعيد المنال.**
💡 إلى السيد رئيس شركة الكهرباء بسوهاج:
انقطاع التيار الكهربائي المتكرر يعطل الحياة ويُرهق المواطنين. نريد حلولاً دائمة، وصيانة دورية للشبكات، وخدمة عملاء تُجيب على شكاوى الناس باحترام.
**الكهرباء ليست رفاهية، بل ضرورة حياتية.**
🚰 إلى السيد رئيس شركة مياه الشرب بسوهاج
كيف نرضى بأن بعض القرى والنجوع تظل أياماً دون ماء نظيف؟ نطالب بتحسين شبكات المياه، وتقليل الفاقد، والاستجابة السريعة لأعطال المياه.
**الماء النظيف حق، وليس منّةً من حكومة.**
🛠 إلى السادة رؤساء الأحياء والمراكز في سوهاج
الشوارع المليئة بالقمامة، والإنارة المعطلة، والبيروقراطية في استخراج الأوراق الرسمية... كلها أمور تُرهق المواطن. نريد إدارة أكثر كفاءة، واستجابة أسرع لشكاوى المواطنين.
**الإدارة النظيفة حق، وليس طلباً تعجيزياً.**
📌 رسالتنا الأخيرة لجميع المسؤولين:
**يا سادة...**
المواطن ليس رقماً في ملف، ولا مجرد شكوى تٌُرشف في الأدراج. هو إنسان يبحث عن حياة كريمة، ويستحق أن تُحترم كلمته، وتُلبى احتياجاته.
نحن لا نطلب المستحيل، بل نطلب **الشفافية، والسرعة في الأداء، والاستماع الحقيقي للمواطنين.** فإذا تعاونت كل مديرية في مجالها، ستتحول سوهاج إلى نموذج يُحتذى به.
**كلمة أخيرة:**
إن التاريخ لن يتذكر المناصب، بل سيذكر من خدم شعبه بإخلاص. فلتكن سوهاج مثالاً للإدارة الناجحة، لا للإهمال المزمن.
تعليقات
إرسال تعليق