القائمة الرئيسية

الصفحات

أمسية أدبيةبقصرثقافةمنصور حسن ونادي أدب أبوكبير

كتب د مصطفى شعلان مدير عام مكاتب الجمهورية 
ونائب رئيس مجلس الإدارة للبوابة الإخبارية نيوز 

أقيمت الليلة أمسية أدبية بقصر ثقافة منصور حسن ونادي أدب أبوكبير برئاسة الشاعر محمود ابراهيم رئيس النادي ولفيف من الأدباء والشعراء الكبار .

بدأت الأمسية بقصيدة للشاعر محمود ابراهيم بعنوان
( ممكن الأرض تبكي ) والتي تحكي بكاء الأرض وحال هجرها من فلاحيها ومزارعيها بحقبة زمنية مرت بتاريخنا في الثمانينات والتسعينيات ورغبة الشباب في السفر والترفع عن الزراعة والأرض بصفة عامة .
ثم قصيدة للشاعرة سلمي محمدي طالبة مدرسة الشهيد صلاح عصام مراد الثانوية بنات بأبوكبير باسم ( محمد ) مدحا في نبي الهدي صلوات ربي وسلامه عليه . 
وقصيدة أخري باسم ( ربي ) بأداء رائع لنفس الشاعرة سلمي محمدي وحديث مع رب العزة جل وعلا . 
ثم قصة قصيرة بعنوان ( وضاع الأمل ) للشاعر الكبير محمود ابراهيم . تحكي حديث البطل لشجرة أمامه ومنذ كانت بذرة بالأرض وعشقه لتلك الشجرة والتي نبتت وكبرت بأرضها بعد ماكانت بمثابة شجرة ببستان قلبه . 
ثم قصة قصيرة للكاتب الروائي المبدع محمد علاء طالب الثانوية بنين بأبوكبير باسم ( مابين البلوك والحب أنا لسة بستناها ) والتي تحكي قصة حب وعشق بطل الرواية لمعشوقته التي اختفت فجأة وبحثه الطويل عنها يوما تلو الآخر والشهر يتلو الآخر مع مرارة البعد والفراق وكلمات الحب والعشق الممذوج بدموع عاشق ولهان يراجي عودة الحبيبة التي أسمعته معسول الكلام مراراً وتكرارا مما جعله أثير هواها وسجين رؤياها .
واختتمت الأمسية بكلمات شكر للشاعر الكبير محمود ابراهيم قدمها للسادة الحضور وخاصة أصحاب العرس الكبير شاعرتنا الواعدة سلمي محمدي طالبة الثانوية العامة والروائي الواعد محمد علاء طالب الثانوية العامة أيضاً والذي لاح بالأفق منه روائي كبير وقاص مخضرم صاحب لغة رنانة وكلمات عذبة ندعوا لهما بمستقبل مشرق حافل بالرفعة والنجاح .

تعليقات