الشاعر السوري فؤاد زاديكى
آمَنْتُ بِاسْمِكَ يا ربِّي و بِالقَدَرِ ... أنتَ المُعِينُ لِمَنْ بالكَونِ مِنْ بَشَرِ
عايَنتُ مجدَكَ إنسانًا لهُ طَمَعٌ ... في فَهمِ أمرٍ، و حالِ الكونِ و الفِكَرِ
أدرَكتُ أنّكَ مَنْ أعطى الوُجودَ و مَنْ ... جاءَ الخلائقَ تَكوينًا و بالأثَرِ
للقلبِ شأنٌ و فِكرُ المرءِ مُتَّسَعٌ ... يَسعَى لِفَهْمِ المعانِي، دائِمَ الحَذَرِ
أيقنتُ أنّي كشخصٍ في إرادتِهِ ... أبدو ضَعيفًا و هذا الأمرُ لم يُثِرِ
إلّا مشاعرَ إدراكي، لِيُوقِدَها ... كي لا أُحَلِّقَ في أوهامِ مُنْدَثِرِ
إنّ الحقائقَ تَبدُو في مَكامِنِها ... ضِمْنًا و ذلكَ ما يَخْفَى على النًّظَرِ
أرجُو صَلَاحًا مِنَ المُعطِي مَحَبَّتَهُ ... حتّى يُكَلَّلَ جَهْدُ الفِكرِ بالظَّفَرِ
أزدادُ وعيًا و إيمانًا بمسألةٍ ... تُبْنَى بِعَقلٍ و هذا مُبتَغَى الوَطَرِ
يبدو جلالٌ بخلقِ الكونِ في صُوَرٍ ... ما أبدعَ الخلقَ في مجمُوعةِ الصُّوَرِ
تعليقات
إرسال تعليق