اقرا ايضا الرئيس السيسى يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البريطانى ستارمر - بوابة الأخبارية نيوز
ولَكَم ظنَّنا فيهم ظنَّ المُحبِ
فما عايَنا منهم إلا خذلانا ...
وصدَّقْنا ما أعذروا به جحودهم
فخلخل لهم التكرار أوزانا ....
وما نبرئُ النفس فإننا
بشرٌ ولنا بالمثل نُقصانا ..
ولكنه العشمُ في صدر مؤمنٍ
أن يعلم أن في قلب أخيه إحسانا...
ولكنها الدنيا إبتلت الصادقين
وأضاقتهم في آخر الزمان حرمانا..
ولولا خوف الله في صدورنا
لرفعنا راية المِثلِ عُنوانا ...
ولكننا عَلمناَ أننا بالصبر منتصرون
وما عندالله باقٍ إيقانا ...
وما كنا نلاقي الشر بالشر
ولا جاعلين الكُره سلطانا ...
ولكنَّا عُومَلنا بالجهل
فرمينا السلام تِبيانا ..
وليس الجهل تدني المقام
وإنما صدُّ الخيرين متنٌ بين مرآنا ..
ولو علمنا أن الآسى ينفعهم
لحملنا منه لبرهم أطنانا ..
ولكنا قطعنا الوصل وقايةً
لنحفظ جميلَ ذِكرانَا...
فلن نُستعبدَ وقد وُلدنا
أحراراً من بين ظِهرانا ..
وإنَّ القصاص في دين الإسلام
تربيةٌ للمتقلبين فيه عدلا وبُرهانا..
بقلمي عتيقة رابح
زهرة المدائن
الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق