تهاطلت الدموع
على وقع زخات
ابتلّت حديقتي
من سخائها اكتفت
بدمع العين حبر
كتبت به حروفاً وعبارات
نسجت جملاً وكلمات
ترجمت ما أشعر من معاناة
تكبّدت الكثير من الخيبات
وتعبت، حقيقةُ حياتي مأساة
لعلي أخفف بالكتابة
عن ألمٍ وعن آهات
سكنت القلب أوجاعٌ كثيرة
بعدد أحرف الأبيات
قلبي يسرد شعراً
بل حزناً دونته أناملي
في لحظات
بحبر دمعي الحزين
شكّلت الكثير من الكلمات
ويستمر نزيف الفؤاد
لا يريد التوقف
لا انتهاء للمعاناة
فهل من سبيل كي تشفى جراحاتي
أيا ليل، هل لديك همسٌ
يواسي القلب في الظلمات؟
وهل تشرق الشمس يوماً
وتغسل حزن السنوات؟
أم يبقى الدمعُ سبيلي
ورفيق الأيام العاتيات؟
كم أخفى الصبر وجعي
وكم رددتُ تساؤلات
أفي أفق الأمل دربٌ؟
أم أظلُّ غريبة الحياة؟
تعليقات
إرسال تعليق