القائمة الرئيسية

الصفحات

اِشتياقي لنظمِ الحرفِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

عندما يَشتَاقُ حَرفِي فُسْحةً، لا بُدَّ مِنْهَا ... كُنْ على علمٍ يقينٍ، لا غنًى للفِكرِ عَنْهَا

فُسْحةٌ فيها فَضَاءٌ واسِعٌ حَلَّقتُ فيهِ ... ناظِمًا شعري سُطورًا، تَنْتَفِي ما لم أصُنْهَا
مَصدرُ الإلهامِ فيها، عندما الأفكارُ تَسْعَى ... لانطِلاقٍ عَبقريٍّ، لن تُرَى إنْ لمْ أُعِنْهَا

أيُّ إبداعٍ إذا ما الرّوحُ لم تعشَقْ هواهَا ... أو أتَتْ تَقضِي و تُقصِي، أو بِما للفكرِ مُنْهَى؟

ذلكم أمرٌ أكيدٌ، لا اعتِراضاتٌ عليهِ ... اِنْتَصِبْ حُرًّا، إذا الأفكارُ اجتاحَتْ، فَكُنْهَا

إنّهُ التّعبيرُ عن ذاتٍ، و عمّا في رُؤاهَا ... لا تُفَرِّطْ بالذي فيها، و ما يَأتيكَ مِنْهَا

أنتَ في مِضمَارِ عشقِ الحرفِ، لا تَسأمْ هواهُ ... كلّما ناجَيتَ آفاقًا لهُ، أدرَكتَ كُنْهَا

تعليقات