علاء حمدي
استمر مركز النيل للاعلام بالسويس فى الحملة الاعلاميه التل أطلقتها الهيئه العامة للاستعلامات لتعزيز القيم الوطنيه وروح الانتماء لدى الشباب بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى وإشراف الدكتور ضياء رشوان
وفى إطار التعاون والتنسيق بين مركز النيل والمؤسسة الكندية المصريه الحديثة تم عقد حوار مفتوح مع الشباب حول قوة الكلمة وأثرها على الفرد والمجتمع حاضر فيها الدكتورة ايناس الخباز رئيس مجلس إدارة المؤسسة الكندية المصرية الحديثه وبحضور الشيخ أحمد حمدى أمام بمسجد ابو عارف بمديرية الاوقاف ومكلفات الخدمه العامة بالسويس
وافتتحت الأستاذة ماجدة عشماوى بأن الكلمه الطيبه لها دور عظيم فى حياة الإنسان وبناء المجتمعات بدليل أن الإسلام انتشر فى شتى بقاع الأرض بسبب الكلمة الطيبه التى يتغير الفرق بينها وبين الكلمة الخبيثة كبير جدا فهو كالفرق بين الحق والباطل لأن الكلمة الطيبة تبنى وتعمر والخبيثة تهدم وتخرب
وتحدثت الدكتورة إيناس الخباز ان الكلمة الطيبة هى التى تجعل من المرء مفتاح من مفاتيح الخير وكذلك واحد من مغاليق الشر فمن الناس من بلغت فى كل من حوله روح التفاؤل والرضا
وأشارت الخباز إلى قصة الام التى عاد طفلها من المدرسة وقد حصل ورقة من الإدارة تفيد أن ابنها محدود الذكاء وعليه فلن تقبله المدرسة لم تتأثر الام وقدمت للمجتمع بعد ذلك المخترع العبقرى توماس اديسون
وأشارت الخباز إلى أثر الكلمه على الفرد منها السلبيه التى تؤثر فى الثقة بالنفس وتؤدى إلى القلق والتوتر وفقدان الهدف والتشتت
كما قدمت الخباز الحل هو عدم الاهتمام باراء الآخرين والبعد عن حرامية الطاقة والنقد والغيبة والنميمه
كما أكدت الخباز على أن الكلمه لها جوانب عاطفية وإنسانية وثقافية وحضارية وتقوم عليها الأمم وتنهض بها المجتمعات وهى قبل كل ذاك وسيلة للتواصل بين الأفراد والمجتمعات لتبادل المعارف الإنسانية والمصالح المشتركة
كما تحدث الشيخ أحمد حمدى أن الكلمه قوة فى تأثيرها لا يضاهيها شى اخر فالامثلة والأدلة على ذلك كثيرة فى القرآن والسنة لذا فلابد أن يكون العبارة التى يتكلم بها الداعية لينه هنية محببة إلى النفس وأن يبتعد عن العبارة السلبية والقول الحلف والكلمة السليطة لأن الداعية يتعامل مع قلوب الناس
وفى النهاية الحوار أشارت الخباز إلى الأثر الايجابى الكلمه على الفرد والمجتمع والتأثير النفسى وتحفيز الذات وتخفيف الضغوط والإلهام والتغيير ونشر الأفكار الجديدة ونقل الخبرات والمرونة النفسية وتغير السلوك
تعليقات
إرسال تعليق