القائمة الرئيسية

الصفحات

هَمْسُ المساءِ
على وسادتي أُهدهدُ حلمي،  
وأحملُ يومي كزهرٍ نديّْ،  
أراجعُ سِفرَ الخطى والنياتِ،  
وألقي على الروحِ دفءَ الوعيدْ.  
أحاورُ نفسي بصوتٍ شفيفٍ،  
فيسمعُ قلبي صدَى اليقينْ،  
فإن مالَ نحوَ دروبِ الحقيقةِ،  
تألّقَ صبحٌ ونوَّرَ سنينْ.  
أُسامحُ روحي على ما أسرّتْ،  
وأشكرُ فيها نقاءَ الضميرْ،  
فقد كانَ خُلقي دليلَ مسيري،  
وكانَ الأمانُ ضياءَ المصيرْ.  
وفي لحظةِ الغفوِ حين يُناديني،  
يُدلّلني الحلمُ حتى أنامْ،  
فأبصرُ في الغدِ صبحًا مُضيئًا،  
يُعانقُ قلبي ويشدو السلامْ.  
وأسألُ روحي: أما زلتُ أمضي، 
على دربِ صدقٍ ونورِ اليقينْ  
أجيبُ بروحي، وأحيا بقلبي،  
فإنّ الوفاءَ حياةُ الأمينْ.
أعانقُ فجري، وأرنو لآتي،
وأحلمُ صبحًا بلونِ النجاةْ،
فإنّي على دربِ حبٍ وعزمٍ،
أقيمُ حياتي، وأحيا بثباتْ.
بقلمي الأستاذة خديجة آلاء شريف 

تعليقات