الشاعر السوري فؤاد زاديكى
على مِحرَابِ ما فيكِ امتثالِي ... لأمرِ الحُسنِ في دَوحِ الجمَالِ
بِما فيهِ و ما يَدعُو إلَيهِ ... رأيتُ السِّحرَ في أبهَى جلالِ
تَخَطَّى واقِعَ الإحساسِ, حتّى ... غَدَا في رُوحِهِ فوقَ الخَيَالِ
اقرا ايضا قبل التوجه لقطر ..
نَعيشُ العمرَ أحلامًا عجَافًا ... إذا لم تَرْأفِ الأُنثى بِحَالِ
هُوَ المِحرَابُ كي نَسعَى إلَيهِ ... خُضُوعًا, ليسَ في أمرٍ نُبَالِي
و لو قُلنا سُجُودًا, ليسَ حَقٌّ ...لِأيٍّ بِاعتِرَاضٍ في مَجَالِ
عَلى مِحرِابِها مَهوَى رَجَاءٍ ... و في إقبالِها, يَرتَاحُ بالِي
لِهذا لا يَكُونُ الشِّعرُ إلَّا ... بِمحرَابٍ لها دُونَ ارتِحَالِ
أرَاهَا فِتنَةً, فيها تَجَلَّى ... بَهاءُ الرّوحِ في أصفَى كَمَالِ
تعليقات
إرسال تعليق