بقلم / أحمد عبد المنعم سرور
بعد أن أصبحنا بين شقي الرحي أعود بالزمن الي حقبه
كان شباب الأمه يسيطر علي الدنيا بثقافته رءينا أدباء
وشعراء حملوا رساله قويه عنوانها كيف تبني قيم
وأخلاق للمجتمع....
ألفن الرياضه كانت جميعها مصدر بهجه وبناء الاسر
بل ساعدت علي نشر الحب والاخوه بين الأجيال المتعاقبه في ذاك الوقت. نعم كانت هناك سلبيات
ولكن سلبيات لم يراها المجتمع بضائلتها وصغر حجمها
أعود لأمه سيطرت علي العالم أجمع لم يستطع إحتلال
قط النيل من ثقافتها وعقيدتها. عود للوراء منذ الاحتلال العثماني وتبعه الاحتلال الفرنسي والانجليزي
ماذا فعلت امتنا تخرج من رحمها علماء علموا العالم
من طب ورياضه وعلوم بل حتي الثقافه الادبيه والفنيه
كان لها التأثير الاكبر في شد الهمم وصناعة الابطال
هكذا كانت امتنا وهكذا كانت مصرنا الحبيبه ابحث وتذكر في سير هؤلاء.....
محمد كريم. عمر مكرم. سعد زغلول عرابي مصطفي كامل طلعت حرب رائد الصناعه المصريه وغيرهم
من ابطال علموا العالم. الصمود والعلم وحب الأوطان
ولاتنسي الفن الجميل الذي ساهم في شد أزر الأمه
سيد درويش. الشيخ إمام ام كلثوم لذالك رغم
ضعف الامكانيات ولكنهم صنعوا تاريخ تأثر به كل
الأجيال ختي جاءت النهضه الملعونه نهضة التكنولوجيا
والتي دمرت الخلق والعادات والثقافه والعلم واصبحنا
في ذيل الأمم مع جيل اصبح قدوته محمد رمضان
وسيد الناس وفهد البطل. أصبحنا ياساده في زيل
الأمم لاننا تركنا وراءنا العادات والخلق والتي سدنا بها
العالم في يوما. ما.................
تعليقات
إرسال تعليق