القائمة الرئيسية

الصفحات

الألفة والمحبة 
كنا زمان في ألفة ومحبة بين الأخوة والأسرة والأقارب كانت المحبة من القلب ليس فيها زيف والعطف والحنان يحس ولا يشتري والعطاء بلا حدود لا يأخذ بالطلب الآن كل هذا ذهب ولم يعد موجود إلا ما رحم ربي الأسرة متفرقة التربية معدومة الأخوة في شجار علي الميراث وتصل للقتل 
الأبناء يلقون والديهم في دار العجزة للخلاص منهم ولا يسألون عنهم والأسوء منهم من يلقونهم في الشوارع لا ملجأ لهم كل هذا عضب من الله علي هؤلاء لأنهم لم يكونوا بارين بوالديهم وسوف يفعل أبنائهم بهم ذلك دائن تدان
 لكن السؤال؟
أين قيمنا وعاداتنا التي تربينا عليها أين إسلامنا وماتعلمنا من رسولنا الكريم لنسير علي خطاه التكنولوجيا علي ما هي تقدم وعلم لكن الكثير يقلد تقليد أعمي مثل شبابنا وفتياتنا الذين يرتدون ملابس غير لائقة مفتحة ومقطعة يقلدون الغرب ويقولون تحضر اي تحضر هذا هذا غزو فكري لجعل جيل المستقبل لا مستقبل له حرب باردة والأغلبية يسقون ورائها بدون تفكير إنحرافات أخلاقية لم نكن معتادين عليها من قبل 
 الله يهديهم ويصلح حالهم وينير طريقهم ويقربهم إليه 
بقلمي كريمة عبدالوهاب

تعليقات