شعر محمدعبدالحميدعوض
مصر
زَكَاةُ النُّورِ صَاعاً مِنْ مَحَبَّةْ
وَ..فِطّرُ العَبْدِ أَنْ يَصِلَ الأحِبَّةْ
فَصُمْ رُوحَاً وَللشَّهَواتِ وَدِّعْ
وَكُنْ صَدْقَاً لِزُهْدٍ مِنْهُ قَلْبَهْ
وَقُـلْ يَاعَينُ لانَظَرَاً حَرَامَاً
إذا أخَذَتْ سَبِيلَ الإثْمِ ..صَوْبَهْ
وَيَافَمُ لاتَتْرُكْ لِسَانَاً
يُعَرْبِدُ بَالنَّمِيمَةِ دُونَ تَوْبَةْ
وَيَا أُذُنَاً حَذَارِ سَمْعَ إفْكٍ
فَفِعْلُ الإفْكِ بالأُذُنَيّنِ ذَنّبَهْ
وَيَاقَدَمَاً جَمِيلَ السَّيرِ أضْحَى
يُضِيءُ بِبِرِّهِ والخَيّرِ ..دَرْبَهْ
وَيَا ...يَدِىَّ التى بِالجُورِ تَبْطِش
لِتَخْشَىّْ دَعْوَةَ المَظلومِ رَبَّه
وَصُنْ يافَرْجُ نَفْسَكَ بِالعَفَافِ
فَبُعْدُكَ عنْ دَنِييءِ الفِعْلِ ..قُرْبَهْ
أَيَا رَبَّ البَرَايَا انْظُرْ لِعَبْدِكَ
جِوَارَ المصطَفَى وارُزُقْهُ شَرْبَةً
بِكَوْثَرِ نَهْرِ فِرْدَوسِ الجِنَانِ
تعليقات
إرسال تعليق