القائمة الرئيسية

الصفحات

اليوم العالمي للمرأة: تحية و فخر لكل امرأة

فؤاد زاديكى

في الثامن من مارس (آذار) من كلّ عام، يقف العالم إجلالًا و تقديرًا للمرأة في يومها العالمي، احتفاءً بدورها العظيم و تضحياتها الجليلة. فالمرأة ليست نصف المجتمع فحسب، بل هي أساسه و ركيزته، و هي القلب النّابض، الذي يمنح الحياة معانيها الأجمل.

إلى الأم العظيمة، التي سهرت الليالي و ضحّت براحتها لتربي أجيالًا تنير العالم بالعلم و الأخلاق. إلى تلك، التي زرعت في قلوب أبنائها القيم السامية، و كانت الحضن الدافئ و الملجأ الآمن في أوقات الحزن و الفرح. كلّ حرف ينطق بالشكر و العرفان لا يوفيكِ حقكِ.
إلى الز؟وجة المخلصة، التي تحمّلت الصّعاب جنبًا إلى جنب مع شريك حياتها، فكانت الدّاعم و السند، و كانت اليد، التي تمسح التّعب عن الجبين و تزرع الأمل في القلوب. أنتِ منبع الحنان، و مصدر القوة، و شريكة النّجاح في رحلة الحياة.

إلى الأخت العزيزة، التي تقف دائمًا كصديقة و ناصحة، بضحكتها تزيل الهموم، و بكلماتها تمنح القوّة. الأخت ليست مجرّد فرد من العائلة، بل هي جزء من الروح، و ركيزة من ركائز الحب الصادق في الحياة.

إلى الحبيبة الوفيّة، التي تملأ القلوب دفئًا، و تنير الأيّام حبًا. حبّها حياة، و ابتسامتها إشراقة، و وجودها نعمة. هي التي تجعل الحياة أكثر إشراقًا، و تعطي لكلّ لحظة معنًى و قيمةً.

إلى المرأة العاملة و المكافحة، التي تُوازن بين مسؤولياتها في بيتها و عملها، تتحمّل الصّعاب و تواجه التّحديات بإصرار و عزيمة، تسعى لبناء مستقبل مشرق لنفسها و لأبنائها و للمجتمع بأسره.

في هذا اليوم، نتقدّم بأسمى آيات التهاني و التّقدير لكلّ امرأة صنعت المجد بتضحياتها، و رسمت الأمل بصبرها. أنتِ أساس الأسرة، و صانعة الأجيال، و عماد المجتمع. كلّ عام و أنتِ قويّة، ملهمة، ناجحة، و كل عام وأنتِ الأمل، الذي لا ينطفئ.

٨ آذار ٢٠٢٥

تعليقات