القائمة الرئيسية

الصفحات

فُصُولُ العُمرِ

بقلم: فؤاد زاديكي

يُمكنُ استخدامُ "صيف العمرِ " بنفسِ الطّريقةِ، التي نَستخدِمُ بها "ربيع العمر" و "خريف العمر" و "شتاء العمر" لوصفِ مراحلِ الحياةِ المختلفةِ.
ربيعُ العمرِ: يرمزُ إلى الشّبابِ، البِداياتِ، 
و النّشاطِ و الحَيويّةِ. 

صيفُ العمرِ: يُمكنُ أن يرمزَ إلى قمّةِ النّضجِ و القُوّةِ و العَطاءِ، حيثُ يكونُ الإنسانُ في أوجِ طاقتِهِ و إنجازاتِهِ. 

خَريفُ العُمرِ: يُشيرُ إلى المرحلةِ، التي تَبدأ فيها الحِكمةُ مع بدايةِ الانحدارِ التّدريجيّ للقوّةِ، لكنّهُ لا يعني الشّيخوخةَ الكاملةَ.  

شِتاءُ العُمرِ: عادةً ما يرمزُ إلى مرحلةِ الشّيخوخةِ و الاقترابِ من نهايةِ الحياةِ، حيثُ يضعفُ الجسدُ، لكنْ قد تَتجلّى الحِكمةُ.

إذن، إذا كانَ الرّبيعُ بدايةَ العُمرِ، و الخريفُ مُقدّمةً للشّيخوخةِ، و الشّتاءُ نِهايةَ المشوارِ، فإنّ الصَّيفَ هو ذُروةُ الحَياةِ و النُّضجِ.

تعليقات