اقرا ايضا بوتين يرد على ترامب..
الإخبارية نيوز :
في زمنٍ تتصاعد فيه وتيرة الحياة، يأتي رمضان ليُذكّرنا بأنّ الفرح الحقيقيّ ليس في الإمتلاك، بل في العطاء، وأنّ التهاني التي نتبادلها ليست مجرّد كلمات، بل هي عهودٌ نُجدّدها على صفاء القلوب ووحدة الصف فكيفما كانت لغتك أو جنسيتك، يظلّ رمضان فرصةً ذهبيةً لنسج أواصر المحبة، وإعادة إكتشاف الجمال الخفيّ في بساطة العبادة ودفء التواصل، فلنقل معاً: رمضان كريم، ولتكن أيامه بدايةً لتجديدٍ روحيّ وإجتماعيّ، يُحيي فينا الأمل بأنّ التعاون والإخاء هما مفتاحُ غدٍ أفضل.
وفي تصريح صحفي صادر عنه اليوم «الخميس» لبوابة الإخبارية نيوز هنأ ” نبيل أبوالياسين ” الكاتب الحقوقي ورئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في القضايا العربية والدولية، رؤساء الدول العربية والإسلامية ، وملوك وأمراء، ورؤساء الوزارء، والساده الوزراء، وكبار رجال الدول، وشعوب الأمه العربية والإسلامية، والجاليات المسلمه، وأشقاءنا في غزة، وجميع قاطِني المخيمات في جميع دول العالم ” بـ ” حلول شهر رمضان المبارك 2025، سائلاً المولىّ «عزوجل» أن يجعلهُ شهر يمن وبركة وأمن، وآمان، وإستقرار سياسي، وأمني، وإقتصادي، وإجتماعي على الوطن العربي العزيز، وسائر بلاد المسلمين، وأن يوفقنا فيه لطاعتة والقبول، وأن يجعل الأمتين «العربية ، الاسلامية » وأهلها في أمانه وضمانه إلى يوم القيامة، وأن يرفع البلاء، والغلاء عن البلاد والعباد، والخلق أجمعين.
وأضاف ” أبوالياسين ” أن هذا العام 2025 يبدو فيه "شهر رمضان المبارك” لايختلف كثيراً عن سابقهُ لأننا أصبحنا نعيش قصص حزينة ومألمة، ومتكررة في المنطقة العربية بأكملها بسبب الصراعات المستمرة على السلطة، وعجزنا المطلق في حل المشاكل فيما بيننا، وأصبح الأغلبية يَتَناحَروا على السلطة ويتناسون أن الشعوب صاحبة السلطة الحقيقه وهي من تعاني جراء هذة النزاعات والصراعات الغير مبررة، ويدمرون الأوطان من أجل مصالح شخصية ضيقة الأفق!!، والمسلمون إعتدادوا دائماً على أن يقدمون تضحيات إستثنائية، بدايتةً من تفشي”فيروس كورونا” وصولاً للوضع المخزي والمزري في دولة السودان الشقيقة، والإبادة الجماعية التي شاهدها الجميع في قطاع غزة، فضلاًعن؛ عملية التجويع الممنهجه لهم، فهل تتكاتف الجهود العربية، ولاسيما؛ جمهورية مصر العربية ودولة قطر لحل النزاع في السودان كما نجحت جهودهم في الوصول إلى إتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟.
ورسالتي إلى رئيس جمهورية مصر العربية "عبدالفتاح السيسي" أنه وفي قلبِ كلِّ تحوُّلٍ تاريخي، ووراءَ كلِّ إنجازٍ وطني، يقفُ الشعبُ المصريُّ شاهداً على عظمةِ إرادةٍ جمعيةٍ ترفضُ الانكسار فمِصرُ، التي صنعتْ حضارةَ العالمِ منذُ فجرِ التاريخ، تُكتبُ اليومَ فصولٌ جديدةٌ من ملحمةٍ وطنيةٍ يقودُها إتحادٌ نادرٌ بين قيادةٍ سياسيةٍ طموحةٍ وشعبٍ يؤمنُ بأنَّ التحدياتِ الكبرى لا تُهزمُ إلا بالوحدة، من تصديرِ الأزماتِ الإقتصاديةِ العالميةِ إلى مواجهةِ التهديداتِ الأمنيةِ الإقليمية، وأثبتَ الشعبُ المصريُّ أنَّ دعمَه لقيادتِه ليس مجردَ شعاراتٍ عابرة، بل هو عقدٌ ثقافيٌّ وسياسيٌّ متجذرٌ في الوعي الجمعي: "نحنُ شركاءُ في البناءِ، وحراسُ الإستقرار.
وفي ظلِّ مبادراتٍ عملاقةٍ مثلَ "العاصمةِ الإداريةِ الجديدة"، و"تنميةِ محورِ قناةِ السويس"، و"مشروعاتِ الطاقةِ المتجددة"، وتحوَّلَ الدعمُ الشعبيُّ إلى وقودٍ يُحركُ عجلةَ التنمية، ويُجسِّدُ إيماناً راسخاً بأنَّ مصرَ الجديدةَ تُبنى بأيدي أبنائها، وهذه العلاقةُ الفريدةُ بين الشعبِ والقيادةِ ليستْ وليدةَ اللحظة، بل هي نتاجُ حوارٍ متواصلٍ بين إرادةٍ سياسيةٍ تُخطِّطُ للمستقبلِ، وجماهيرَ تدركُ أنَّ المعاركَ المصيريةَ من السيادةِ الغذائيةِ إلى الأمنِ القومي تُخاضُ بروحِ الفريقِ الواحد، فهل يُمكنُ لقوةٍ خارجيةٍ أن تُضعفَ أمةً تجعلُ من تلاحمِها سلاحًا؟، الإجابةُ تُكتبُ يوميّاً في شوارعِ القاهرةِ، وحقولِ الدلتا، ومِصرُ أقوى عندما تكونُ إرادةُ شعبِها وقيادتِها وجهانِ لعملةٍ واحدةٍ.
ويلفت”أبوالياسين” مجدداً نظر الشعوب العربية إلى جهود قادة الدول العربية المخلصين، وقيادتهم الحكيمة، والرشيدة، التي شاهدناها مؤخراً على أرض الواقع، والتي من غايتها مصلحة المنطقة العربية بأكملها، وكان أبرزها السعي غير المتواني، في الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة ونثمن هذا السعي المصري والقطري، ونطالب بسعي مماثل لحل الآزمة السودانية بشكل عاجل ودائم، فضلاًعن: التحرك السعودي الأخير الذي قاد العالم العربي والإسلامي لمواجهة مخطط التهجير للشعب الفلسطيني ، وأنهُ بتلاحم وتكاتف الشعوب العربية، مع قادتهم سيعبرون بفضل الله كل التحديات التي تواجه الوطن العربي، وتحقيق الأمن والأمان والإستقرار له. داعياً؛ الشعوب العربية الواعية، في هذه اليوم المناسبة المباركة "شهر رمضان”، إلى ضرورة إستلهام معاني الوحدة، والمحبة، والسلام، والإصطفاف خلف القيادة العربية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الآمه العربية بأكملها، ونبذ أسباب الفرقة، والشقاق، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن وإستقرار «الوطن العربي».
تعليقات
إرسال تعليق