القائمة الرئيسية

الصفحات

اعمال الخير فى زمن الصعاب ""بوابة الإخبارية نيوز





كتب /رجب حموده 


الحاج حمادة طه عبد الجواد حسانين.. قصة عطاء وإحسان 

في قرية فزارة التابعة لمركز القوصية بمحافظة أسيوط، يسطع نجم رجلٍ فاضلٍ، عرفه الناس بأعمال الخير والإحسان، إنه الحاج حمادة طه عبد الجواد حسنين، الذي ضرب أروع الأمثلة في البذل والعطاء، وسخر حياته لخدمة المحتاجين وعمارة بيوت الله.

مسيرة حافلة بالخير


لم يكتف الحاج حمادة طة  بمساعدة الفقراء والمساكين، بل امتدت أياديه البيضاء لتشمل بناء المساجد وترميمها، إيمانًا منه بأهمية دورها في نشر الخير والتسامح. فكم من مسجدٍ شهد على جهوده المباركة، وكم من مصلٍ دعا له بظهر الغيب.

رجل الخدمات


يُعرف الحاج حمادة طة  في قريته بـ "رجل الخدمات"، فهو لا يتوانى عن تقديم المساعدة لكل من يطلبها، سواء كانت مادية أو معنوية. يفتح بيته وقلبه للجميع، ويستقبلهم بوجهٍ بشوشٍ وكلماتٍ طيبة.

شهادات من القلب


يقول أحد أهالي القرية: "الحاج حمادة هو سندنا وعوننا، لم يترك محتاجًا إلا وسارع إلى مساعدته، إنه رجلٌ قلبه معلقٌ بالمساجد، ويده ممدودةٌ بالخير".

ويضيف آخر: "لقد ساهم الحاج حمادة طة  في بناء مسجدنا، وكان له دورٌ كبيرٌ في ترميمه، إنه رجلٌ يستحق كل تقديرٍ واحترام".

قدوة للأجيال القادمة


يُعد الحاج حمادة طه عبد الجواد حسانين قدوةً حسنةً للأجيال القادمة، فهو يجسد قيم العطاء والتكافل التي حث عليها ديننا الحنيف. قصة حياته تلهمنا جميعًا لنكون أكثر عطاءً وإحسانًا، وأن نسعى لترك بصمةٍ طيبةٍ في مجتمعنا.

ختامًا

إن الحاج حمادة طه عبد الجواد حسانين هو نموذجٌ مشرفٌ للرجل الصالح الذي يسعى لخدمة دينه ووطنه. نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء، وأن يجعل أعماله في ميزان حسناته. 


تعليقات