ــــــــــــــــــــ
-وكنتُ إذا غَزَى فَمِى ...
مَرَارَ عَيْشِىَ البَئِيسْ
وتَسْكُنُ الدُّمُوعُ
بين جَفْنِىَ النَّعِيسْ
فلا ..كَرَىً ..ولاخَلاصَ
من هَمِّىَ الكَبِيسْ
-ألُوذُ تحت دَوْحَةِ المساءِ
كى أعيشَ حُلْمِىَ الوَنِيسْ
حيثُ ظِلَّها ..الذى
يَسِيرُ كالصباباتِ هَوَىً
يُهَدْهِدُ الروحَ
يَنْكَأُ الجُرحَ
ويخرجُ اللآلئَ
من جُبِّها النَّفِيس
لعَلَّهُ ..وَمْضُ الضياءِ والبريق
يَغْتالُ حُلكَ ليلِىَّ الغَلِيسْ
-وكنتُ للقوافل العَطْشى
صباحاً
بعد ليلها الحَرُورِ
أنا والطيرُ ...غِرِّيدانِ
كأنَّنا ...حُدَاةُ ...عِيِسْ
-وكنتُ...
من شُرْفَةِ الروحِ
أُطِلُّ بعينِ الرِّضا
على عُمْقِ أعماقِ المدى
بَحثَّاً عن القمر
أُسائِلُ الأحلامَ
هل توأمى القمر ....
مِنْ هُنا عَبَر؟؟
تُجِيبُنى الأحلامُ
"ياتوأمَ القمر....
"ياتوأمَ القمر....
رأيتُهُ ....
تَغُلُّهُ دموعَه
لِيَنْزَوى
تعليقات
إرسال تعليق