الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أيُّ الحنينِ يَلُفُّنَا بِرِدَائِهِ؟ ... و بِأيِّ وُسْعٍ قادِرٌ بِفَضَائِهِ
ألّا يُعَكِّرَ ما الفؤادُ بِصَفْوِهِ ... قد صاغَ أمنيةً بِرُوحِ صَفَائِهِ؟
إنّ التّحَكُّمَ بِالشُّعُورِ مُشَوَّشٌ ... وَ لِذَا يُعَمِّقُ فِي خُطُوطِ رَجائِهِ
اقرا ايضادليلك لاهم بنود قانون الايجار القديم
مَهمَا تَفَاعَلَتِ النُّفُوسُ بِمَا بِهَا .... إنْجازُ كَفِّها رَاهِنٌ بِعَطَائِهِ
هَذا البَيانُ بِفْعْلِهِ مُتَفَاعِلٌ ... و بِرُوحِهِ و كِيَانِهِ و وَلائِهِ
نَحتَاجُ مَعْرِفَةَ الحُدُودِ بِمَدِّها ... وَ مَدَى تأثُّرِها بِبَرْدِ شِتَائِهِ
يَقَوَى حنينُنَا دَاخِلًا, و يَشدُّنَا ... لِمَنِ التّوجُّهُ صَوبَهُ لِلقَائِهِ
حتّى نُخَلِّصَ فِكرَنَا و شُعُورَنَا ... مِنْ وَقْعِ سَطْوَتِهِ و قَهْرِ بَلائِهِ
إنْ جِئْتَ تَسألُ عنْ حُدودِ عنائِنَا ... لا شكَّ يُؤلِمُنَا بِطُولِ بَقَائِهِ.
تعليقات
إرسال تعليق