بقلم /أحمد عبد المنعم سرور
تتسابق الاحداث بل كل ثانيه في حدث جديد وتغير
جديد مايحدث داخل أورقة الحكم في أمتنا الغربيه
يجعلنا نتوقع الصعب كله بل المستحيل ذاته نتوقع حدوثه........
منذ ٢٠١١ والربيع العربي خطط الغرب تسير كما رسم لها
وايضا حكامنا. مازالوا يخفون علي الشعوب حقائق
لايعلمها الا من يقترب من أورقة الحكم. انظر الي أحداث سوريا وتفاصيلها. وركز في كل حدث منذ،
٢٠١١ وانتقام بشار من شعبه لدرجة انه قصف حمص
بالبراميل الحارقه. وملي السجون والمعتقالات بالمعارضه او بمجرد قول كلمة حق......
من كان يحرك بشار ولماذا اخفي الحقيقه ولم يتحدث
بها. هكذا اغلب حكام امتنا. ينفذون،وصايا الغرب،
أو الدب الروسي. ليدفع الشعوب،ضريبة غباء وخضوع
وولاء للطابور الذي،ينتمي،اليه ويحافظ به علي الكرسي....
الجميع فرح ورقص لذوال حكم بشار. ولكن أين سوريا
الان أصبحت دوله بدون دوله. انظر ماذا فعلت تل ابيب
رغم مساعدتها. للمعارضه بالعتاد والسلاح وبمسانده امريكيه صريحه. تم قصف. ٢٤٥ ك م واحتلاله والسيطره عليه دون مقاومه. لم تكتفي تل ابيب بأخذ
المكافاءه بل قصفت الأسطول البحرى وانهته تماما. مع
قصف عنيف لدمشق فاتوره كبيره سايدفعها الشعب،السوري في تلك الأيام القادمه. الي أن يتم
احتلال نهر دجله والفرات.......
والباقي انت تعلمه عزيزي القارئ
أذا ألوم علي حكام أمتي. لأنها تركت الشعوب،وحيده
تعاني الفقر والجوع والسجون. دون الاهتمام بالحياه
الانسانيه. فجعلوا للغرب طريق ووسيله لاحتلال الأوطان وقتل كل ماهو أخضر ويابس أليس من حق
الشعوب ان تصارحها الحكام بكل مايدور، كي،تنحمل
الشعوب وتقف وراء اوطانهم.....
القادم سئ. وارى اننا في محطه لابد من أعادة ترتيب
بيت الأمه كي نستعيد مجدنا وكرمتنا مرة اخرى ......
ياحكام أمتي. صارحونا ماذا يحدث. نريد أن نكون خلفكم. فكيف ونحن لانعلم ماذا يدور،حولنا.
اتحدوا مع شعوبكم قصوا الحقائق مهما كانت مؤلمه وقتها. ساتجدوا كل شعوب العرب خلفكم مقاتلين من أجل تراب الأمه والحفاظ علي استقرارها
اللهم اصرف عنا السوء. وانصر امتنا يارب العالمين
تعليقات
إرسال تعليق