كتب/ أيمن بحر
فى لقاء مع الاستاذة فايزة أحمد مدير عام التعليم العام بمديرية بمحافظة البحر الأحمر تطرق الحديث عن
نشأة التعليم والمدارس فى مصر القديمة قبل نشأة الحضارات الإفريقية (Scribe School) إن التعليم فى مصر القديمة لم يكن لوناً من ألوان الترف بل كان ضرورة من ضرورات الحياة ولم يكن الهدف منه قاصراً على الجانب المادى والروحى فقط بل تجاوز ذلك إلى ما نسميه اليوم بفلسفة التربية والتعليم.
لذا حرص المصريين القدماء على تعليم كل فئات المجتمع بداية من أبناء الملوك وهم الأمراء وأبناء النبلاء وكذلك عامة أبناء الشعب وقد اهتم المصريون بتعليم البنات كاهتمامهم بتعليم الأبناء إلا أن تعليم الأولاد الذكور كان يُمكنهم من شغل مناصب إدارية ومرفق صور لتعليم الذكور وتعليم الإناث.
وقد استفاد الإغريق من الحضارة المصرية بعد فتح الاسكندر الأكبر ورسخوا تلك المبادئ فى دولتهم التى تم نقلها بعد ذلك للعالم كله فالأصل في التعليم كان من مصر القديمة بهدف إمداد المجتمع بخريجين أكفاء يلبون متطلبات سوق العمل.
وكان يتم تطوير التعليم في مصر القديمة من خلال نموذجين حديثين للجودة هما:
- نموذج الهدف والمواصفات.
- نموذج الموارد والمدخلات
- وفى النهاية نجح المصريين القدماء فى تطوير نظام ناجح مرن حققوا أهدافه. وأسفر ذلك عن نظام ناجح يحمل سمات ممارسات الجودة الحديثة فى التعليم بالقرن الحادى والعشرين.
تعليقات
إرسال تعليق