الشاعر السوري فؤاد زاديكى
مَنْ نحنُ في هذا الوُجُودِ الشّامِلِ؟ ... هل أيُّنا بالوَصفِ، عندَ الكَامِلِ؟
كُلٌّ يُعانِي نَقصَهُ في جانِبٍ ... ما يَنْبَغِي إدراكُهُ بِالعَاجِلِ
فالجهلُ في أمرٍ كهذا طَامَةٌ ... كُبرَى، سَتُبقِي صاحِبًا في عَاطِلِ
اقرا ايضا الإرادة التي لا تقهر
في دَربِنا، و السَّيرِ فيهِ واجِبٌ ... وَعيٌ و فَهْمٌ في تَوَخٍّ عَاقِلِ
إنّا على الأخطارِ نَمشِي، رُبَّما ... في لَحظَةٍ، نُرْمَى بِسَهمٍ قَاتِلِ
هذا وُجُودٌ واسِعٌ في مَدِّهِ ... في ما بِهِ، يَنْتَابُ شُغْلُ الشَّاغِلِ
إنْ لم يَكُنْ تَقدِيرُ مَسؤولِيَّةٍ ... مِنَّا، فَهَذَا مُنْبَغٍ في آجِلِ
مِمَّا سَيَأتٍي، إنّها أقدَارُنا ... قَولٌ حَكِيمٌ، لا تَكُنْ بِالغَافِلِ
ما سَوفَ يأتِي، بِاعتِقادِي أنّهُ ... تَحْصِيلُ مَنْتُوجٍ، لِما بِالحَاصِلِ
المانيا في ٥ تموز ٢٤
تعليقات
إرسال تعليق