كتب / سمير أبو طالب
====================
اقرا ايضاإبنة فقدت ابيها
نبالغ إن قلنا أنه من بين الأسماء الروائية الجديدة والجميلة في السعودية والوطن العربي، ولا نبالغ إن وصفناه بالخطير أيضا، فهو لا يتعاطى مع الرواية كما يتعاطى معها غيره من الكتاب، بل يمارس عليها جنونه الجميل فتخرج من بين يديه طيعة، مجنونة، فيها ما فيها من روح التجديد، ومن تلك العبقرية الروائية الشاعر الكبير علي الدرورة الذى لا يصنع لنفسه مسارا روائيا فحسب، بل يصنع للرواية ول شعره مسارا روائيا على طريقته التي تجعله أقرب الأدباء والشعراء حصدا للجوائز .. الدكتور والشاعر الكبير علي الدرورة رئيس منتدى النورس الثقافي بالمملكة العربية السعودية هو شاعر سعودي يعرف جيدا حدود أحلامه، ويرى في القصيدة الناطق الإنساني الأسمى، لا يعترف بمصطلح الأجيال عندما يتعلق الأمر بالأدب، أو بالكتابة التي يعتبرها جغرافية تتسع للجميع.. ل علي الدرورة العديد من النشاطات الأدبية، ولها أفكارها الخاصة التي يمكن يلمسها في كتاباته.. وهذا ما رصدناه في هذا الحوار الحصري معه .. ولد الدرورة عام 1379هـ/1960م في سنابس بجزيرة تاروت، بدأ في سن 17 نشر الكتب وتوزيعها، وفي سن 24 أصدر أول كتاب له ديوان زهور خضراء للموت. حصل على شهادة الكفاءة عام 1399هـ، ودرس مقررات في شركة أرامكو، كما درس الإنجليزية والأردية ..
قد يجوز لنا القول إنّ للشاعر المتميز موضوعه، وإن موضوع الشاعر هو البؤرة التي تنطلق منها مواضيع قصائده، أو بكلمة ٍثانية ٍ هو الهم الأساسي أو المحوري الذي تتفرع منه هموم كثيرة ومتعددة، بكثرة القصائد وتعددها. وقد يصح القول إن موضوع الشاعر هو المساحة التي تتقاطع فيها مواضيع قصائده، أي هو النقطة المشتركة، أو العنصر المشترك بين هذه المواضيع ..
الدكتور علي الدرورة رئيس منتدى النورس الثقافي بالمملكة العربية السعودية هو شاعر سعودي موهوب بالشعر، وقد رأى الله فيه موهبة فذة، وشهد له العديد من عظماء الأدب العربي من أدباء ونقاد وشعراء بذلك، إذ كان يجيد الشعر بكل سلاسة وسهولة، مما جعله يصل إلى مكانة مرموقة بين الشعراء.
وصلت قصائده في الشعر التي كتبها إلى أكثر من آلاف القصائد، وعلى الرغم من ذلك، كان يسعى بكل جهده لإحياء الشعر العربي ورفع مكانته إلى المستوى الذي كان عليه في كل الدول العربية ، وعندما كانت لغة الشعر متينة وقوية، ولكنها بعد ذلك تضعفت وأصبحت بالية. وكان يستوحي من أشهر الشعراء الكبار، مثل أحمد شوقي والبحتري وابن زيدون والمتنبي، كنموذج يحتذى به .. وأكد الدرورة أن مشاركتى وسفرى الدائم خارج الخليج أتاح لي آفاقا معرفية كبيرة، كما أتاح لي فتح آفاق أوسع وأرحب في كل البلاد العربية وأدرك تماماً بأن كثيرا من أدباء الخليج متقوقعون ان تهبط عليهم طائرة خاصة في منازلهم او براشوت ل يوصلوا لقمة المجد وهذا غير صحيح بل صورة خيالية لن تحدث أبدًا على أرض الواقع، ولهذا أخذت بزمام المبادرة وتجولت في كلّ مكان مختلف البلدان العربية ودول شمال أفريقيا مما زادنى قوة واجتهادا مكنني من المشاركة في كل الملتقيات والمهرجانات والندوات والأمسيات وحضوري كان فاعلا قويا ترك بصمة ثقافية مميزة في سماء الوطن العربي .
تعليقات
إرسال تعليق