القائمة الرئيسية

الصفحات

أغمضت عيني علي طيف 
لحبيب العمر شريدا بهواه
مضيت زماني أتمني لقياه
وأملأ عيني عشقاً برؤياه
فقد ذاب الفؤاد في ذكراه
كاد لساني يروج بحديثه
أذكر كل ما جاء بين ثناياه
فلا حديث لي إلا باسمه
وذكر كل ما نطق فاهه
لغرامي وعشقي بمنطقه
ولوعتي بحبيب صرت له
ملك يمين ومعشوقة هواه
لا أستطيع العيش بدونه
فقد ملك كياني لا سواه .
بقلمي / مصطفى شعلان

تعليقات