التقت أقدارنا صدفة لم يجمعنا يوما لقاء لكن حبنا كان أقوى من كل لغات العالم ولأن الحب قلبا حدوده المدى ...اجتاحتني أحلامه وسكنت قلبي بلا قيود..
هكذا التقينا بلا موعد فقد كان مثلي يبحث عن الكمال في إمرأة واحدة تلغي كل النساء.
وبينما انا غارقة في وحدتي التي اخترتها بعيدا ... هاربة من قصص الغرام بلا أمل ... لرجل عاش متنقلا بين النساء بلا حنين ، وعلى غفلة من أقداري تسلل حبه سهوا بلا موعد قال لي بشوق هل تبحثين عني تعجبت من أمر هذا العاشق الذي لم يرحل إلا وقلبي معه وحين تقابلت أعيننا بكل لهفة عرفت أنه من انتظرته زمنا ، همس لي لا تتعجبي أنا مثلك أبحث عن حب يشغلني ، يأسرني بقيوده يأخذني معه إلى حيث انتشي رائحة الخلود والرحيل معا ، هلا أتيت معي إلى دنيا نحن من نصنع أحلامها... نرسم أمنياتنا على جدران الصمت ونجاور بأحلامنا القمر ، أنا مثلك أبحث عن حب أبدي اسكن معه مدن المستحيل وقد كان اللقاء بك أمر من الله والبعد عنك ضرب من الجنون هلا سكنت مدن أحلامي البسيطة فكل شيء بها ينطق تعالي معي ... ابتسمت رغم جنون اللحظة وبي سحر لم أعرفه وهمست لطيفه الجميل منذ زمن وانا أبحث عنك بين الوجوه، عن رجل أسافر معه بلا خوف ، ادفن وجهي بين أحضانه حين الألم وأعانق وجهه بلا حدود حين يثور بي الشوق واقضي معه ما تبقى من عمري لا يرحل مكان إلا ووجهي يسكنه ..
همست بتلعثم لنبقى معا تأسرني كالقيد... فأنا لك كل النساء هل تكتفي بي حبيبة دون النساء أجاب وهل من وجدك يرى غيرك من ... أنت لي أجمل النساء وكل النساء
نظرت إليه بحب انت عالمي الذي بحثت عنه كثيرا عجبا ... كنت بقربي دائما وأنا التي لطالما أبحرت أبحث عنك ، قد ظننت يوما أنني وجدت الحب لكنه كان سرابا ، قال لي والحب في عينيه والآن يا حبيبتي، نعم اسمحي لي أن اقولها بعد زمن من الفراق والبحث المستحيل عنك هل وجدت ما تبحثين عنه ، قلت له وكيف لا وانت كل ما كان وما مضى وما سيأتي وهمست له بشوق وحب لنبقى معا
جميل أن نكبر معا ونرحل عاشقين.
زيزي ضاهر روائية وكاتبة صحفية
تعليقات
إرسال تعليق