في تغطية خاصة لمرحلة انتخاب مجلس إدارة نادي العبور الرياضي الاجتماعي، أجرت الإعلاميّة يمنى قنديل لقاءً مع اللواء مجدي أبو المجد — المرشح على رأس قائمة التغيير والتطوير — استعرضت فيه برنامجه الانتخابي ورؤيته المستقبلية للنادي. واليوم، وبعد إعلان النتائج رسمياً، تُوّج اللواء بنجاحه ليصبح رئيس مجلس إدارة نادي العبور.
من الحوار إلى الفوز الفعلي
خلال الحوار، طرحت يمنى قنديل تساؤلات جوهرية حول واقع المنشآت، مستوى الخدمات، وطموحات الأعضاء في التطوير. تحدث اللواء أبو المجد بانسجام عن خططه لتطوير المنشآت، دعم الرياضة، وإشراك الشباب والعائلات في نشاطات النادي الثقافية والاجتماعية.
الآن، ومع إعلان النتائج، أصبح أبو المجد رسميًا على رأس مجلس الإدارة، عبر قائمة التغيير والتطوير، بعد أن حظيت قائمته بثقة الأعضاء، معلنة بداية عهد جديد في تاريخ النادي.
رؤية التغيير والتطوير تتحول إلى واقع
من خلال خطابه بعد الفوز، شدد رئيس النادي الجديد على أن المنتخَبَين — تحت شعار التغيير والتطوير — يأخذون على عاتقهم مسؤولية كبيرة لتحويل الوعود إلى واقع ملموس، عبر:
إطلاق خطة عاجلة لتجديد وصيانة المنشآت الرياضية والخدمية.
تنشيط الأنشطة الرياضية للشباب والناشئين، مع دعم فرق النادي في مختلف الألعاب.
تعزيز البنية الثقافية والاجتماعية، بتوسيع دور النادي كـ “منار مجتمعي” للعائلات.
فتح قنوات تواصل دائمة مع أعضاء النادي، لضمان الشفافية والمساءلة.
وأكد أبو المجد أن التفويض الذي منحه إياه الأعضاء يحمل في طياته “التزام تاريخي” للنهوض بالنادي، «ليس فقط رياضياً أو خدمياً، بل كمؤسسة تخدم المجتمع بأكمله».
لماذا كانت قائمة التغيير والتطوير خيار الأعضاء؟
بحسب ما ظهر في الحملة الانتخابية، جذبت القائمة دعماً شعبياً داخل نادي العبور لـ:
شعورها بأن إدارة قديمة لا تلبي انتظارات الأعضاء.
عروضها ببرنامج واضح للتطوير، مختلف عن وعود مرشحين آخرين كانت تبدو عامة أو غير واقعية.
حضور اللواء أبو المجد كرمز قيادي، مدني وعسكري سابق، مما أعطى للقائمة مصداقية قوية.
وهذا ما ترجَمه تصويت الأعضاء عند صناديق الاقتراع، ليبدأ عهد جديد بقيادة التغيير.
أول خطوات نحو نادي أفضل
من خلال الحوار الذي تقدمت به يمنى قنديل، ثم الفوز الذي حققته قائمة التغيير والتطوير، يدخل نادي العبور اليوم مرحلة “بداية جديدة”. رئاسة اللواء مجدي أبو المجد ليست فقط اختيارًا إداريًا، بل إعلان أمل وتجديد لجماعة النادي — أولئك الذين يريدون رؤية ناديهم ليس فقط كمكان لمزاولة الرياضة، بل كمنظومة نابضة بالحياة للمجتمع.
ويبقى الأعضاء اليوم في انتظار أن تتحول الوعود إلى إنجازات ملموسة… لترتقي “قائمة التغيير والتطوير” — وتعيد إلى نادي العبور بريقه.
تعليقات
إرسال تعليق