القائمة الرئيسية

الصفحات

حكاية تُروى بالصورة… ونجاح يُصنع بالعمل.. تواصل الاجيال


بقلم : محمد حسني محمود 

في عالم يتغيّر بسرعة، وتتشابك فيه الأدوار والمسؤوليات، تظل الصورة أصدق شاهد وأبلغ راوٍ. صورة واحدة قادرة تُلخّص رحلة كاملة، وتُشير إلى جهد عميق، وتُخبر دون كلام عن كواليس عمل لا يعرف التوقف. ومن بين هذه الصور تتجلى حكاية فريق يحمل على عاتقه رسالة الدعاية والإعلام داخل الشركة الوطنية، جيلًا بعد جيل.

فمن خلف العدسات، ومن داخل غرف الإعداد والتصميم والتنسيق، يظهر دورٌ لم يُبنَ على الظهور بل على العمل. فريق تعلّم قيمة الإخلاص، وفهم معنى الوفاء، وامتلك العزيمة التي لا تَلين. أبطال أدركوا أن النجاح الحقيقي لا يُكتب بالتصريحات، بل يُصنع بجهدٍ مستمر ورغبة صادقة في الارتقاء.

لقد أصبحت الإدارة العامة للدعاية والإعلام نموذجًا لجيل واعٍ، يُدرك أهمية رسالته، ويعمل بروح واحدة من أجل تقديم صورة مشرّفة تُعبّر عن قوة الشركة الوطنية وحضورها في المحافل والمعارض والمؤتمرات—سواء المحلية أو الدولية.

جيلٌ يواجه التحديات بثبات، ويحوّل كل عقبة إلى خطوة جديدة نحو التميز.

ورغم أن الوجوه قد لا تظهر في الصورة، إلا أن البصمة واضحة، والإنجاز حاضر، والنتيجة تتحدث بوضوح. فهؤلاء لا ينتظرون أن تُسلّط عليهم الأضواء، لأنهم يصنعون الضوء نفسه. يعملون كتفًا بكتف، لا يعرف بينهم شعار "أنا"، بل يترسخ بينهم معنى "نحن".

نحن الذين نبني، نحن الذين نتقدم، نحن الذين نمثل الشركة الوطنية بلسان واحد، ويد واحدة، وقلب واحد.

من خلالهم تتأكد الحقيقة:

أن النجاح لا يتجسد في فرد، بل في فريق قادر على تحويل الصورة إلى حكاية، والحكاية إلى منجز، والمنجز إلى قصة نجاح تتكرر كل يوم.

وهكذا… تبقى الصورة شاهدة.

وتبقى الحكاية مستمرة.

ويبقى الفريق مثالًا يُحتذى، لروح العمل الجماعي الذي لا يكلّ، ولا يتراجع، ولا يبحث إلا عن الأفضل.

تعليقات