كتب/ أيمن بحر
بعد محاولة استهداف المقر الرئاسى الروسي بـ 91 طائرة مسيرة أوكرانية وسقوطها جميعا قبل أن تمس حجرًا واحدًا من قلب الدولة الروسية الرسالة بقت واضحة وصريحة
الدول لا تدار بالاستعراض بل بالقوة والردع
الهجوم لم يكن مجرد عمل عسكرى فاشل بل مغامرة سياسية خطيرة كشفت حجم اليأس داخل كييف ومحاولة يائسة لجر الصراع إلى مستوى اغتيال القيادات وكسر هيبة الدولة الروسية لكن النتيجة كانت صفر لأن من يملك دولة حقيقية يملك دفاعًا حقيقيًا
تصريح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي كان حاسمًا وقاسيًا
على زيلينسكى الاختباءحتى نهاية حياته
وهو تصريح لا يقال عبثًا بل يعكس أن الخط الأحمر تم تجاوزه وأن قواعد اللعبة تغيرت
ما حدث يؤكد أن روسيا لا تستهدف بسهولة وأن من يظن أن المسيرات قادرة على كسر دولة نووية واستخباراتية بحجم روسيا فهو واهم
الدفاعات اشتغلت الرسالة وصلت والرد إن جاء لن يكون إعلاميًا ولا رمزيًا
الخطير فى المشهد ليس فشل الهجوم
الخطير أن القيادة الأوكرانية تدار الآن بمنطق المقامرة لا بمنطق الدولة وتدفع شعبها إلى هاوية مفتوحة على كل السيناريوهات
الليلة موسكو لم تقصف
الليلة هيبة الدولة الروسية اتأكدت
واللي جاي أثقل وأقسى وأبعد من مجرد هجوم بطائرات مسيره

تعليقات
إرسال تعليق