بقلم/حماد مسلم
سألت نفسي هل للمحارب وقت فيه ان يستريح ام يظل لاخر نفس في حرب ؟ وجدت نفسي حائرا في ان اجد اجابة مرضيه... فعندما يستريح المحارب هل يزداد الفساد وتضيع مقدرات عديده وان استمر في حربه متي يستريح ..فالفساد لاينتهي ولا الحرب هتتوقف نعم ستظل الحرب وسيظل الفساد موجود علي اي حال القضاء علي الفساد ومحاربته واجبه وخاصة وان كانت مؤسسات البلد مازالت تعاني من الفساد المتفشي فالفساد مهما كانت صورته فاننا اليوم نعاني من فساد في صورة اعتلاء المناصب فوجود الشخص الغير مناسب في المكان المناسب وخير دليل هي نتائج انتخابات مجلس النواب اصبحت الكفاءات تتذيل الصفوف ويتقدمها جهلاء القوم المفسدين في مقدمة كل الصفوف فالتطهير ياساده هو الحل فكل من يتصدر المشهد يجب ان يكون علي دراية كاملة لانريد اهل الثقة نريد الكفاءات حتي ندفع قاطرة التنمية للامام ومن هنا نؤكد ان المحارب لن يستريح مادام هناك فساد يتفشي فاننا نؤمن بأن اصحاب الكفاءات يعيشون وسطنا ولكن الفساد في الاختيار فكل فاسد يحب ان يري الكل فاسدا ففي مجتمعاتنا العربية نسعي ان نفشل الناجحين بخلاف اننا نجد في المجتمعات الاخري يأخذون بيد الفاشل حتي ينجح ونحن نري اللص ونحب ان نسرق مثله اصبحت قدوتنا للاسف الشديد كل الفاشلين الفاسدين لصوص الأصوات ...عزيزي القاريء كنا نود ان نستريح فوجدنا ان المحارب سيظل في ميدان المعركة يحارب دون توقف ليس عنترية ولا بطوله زائفة ولكن وجب علينا جميعا ان نكون جنود في مواقعنا نحارب الفساد بكل صوره ..والدافع هو اننا نريد للاجيال القادمة حياة افضل لانريد ان يسرق مقدرات ابنائنا الصغار فمحاربة الفساد وجب علينا جميعا واننا نؤيد وندعم ماينادي به قائدنا ورئيسنا عبد الفتاح السيسي في محاربة الفساد والقضاء عليه وكلنا شركاء في هذا الحرب ضدد الفساد فاذا كان الفساد انتشر بصوره فاجه فأننا ايضا كلنا امل في القضاء عليه ومانراه من سقوط مستمر لحيتان كبيرة كنا لا نتخيل ان تسقط ولكن يسقط واحد تلو الاخر هذا يجعلنا ان نقول لكل فاسد انتبه المحارب لايستريح ولا يعطي هدنه لانه مستمر في القضاء علي الفساد الذي ننبذه ونجرمه ونسعي للقضاء عليه حتي ولو بالكلمة لاننا نؤمن الكلمة سلاح الاقوياء اما الذين يستغلون مواهبهم وخداعهم في التلاعب بمقدرات هذا الوطن سوف تسقطون والذين يؤمنون ايضا بتخاريف وخزعبلات الضلالية سوف تسقطون واحد تلو الاخر في النهاية المحارب لايستريح والفساد لايعرف طريق الاصلاح ...في النهاية يتبقي سؤال تهمة الكسب الغير مشروع والتربح من المنصب لمن نوجه له تلك التهم هل أعضاء مجلس النواب اللي في يوم وليله أصبحوا أصحاب الملايين وأصحاب مشروعات وملاك لشقق وفيلات وأراضي ام لمن استغل وظيفته إن كان وزير ولا غفير وتربح وأصبح من أصحاب الملايين ..ياساده نحن علي يقين أن كل فاسد تربح باي صوره من الصور سوف يحاسب كلها مجرد وقت سيدي الرئيس الحصانة لاتمنع أن يسأل صاحب الحصانة من اين لك هذا بالفعل نريد ملاحقة الفاسدين تفتح علي الرابع

تعليقات
إرسال تعليق