القائمة الرئيسية

الصفحات

النائب أحمد الحمامصي يصف العيد الوطني الإماراتي بـ "ملحمة الوحدة الخالدة"



كتبت: نوال النجار.


في إطار الاحتفاء بالذكرى الثالثة والخمسين لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، شارك النائب أحمد الحمامصي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في فعاليات العيد الوطني، مُسلطاً الضوء على البعد الاستراتيجي والدروس التنموية التي تقدمها التجربة الإماراتية.


وقد أكد الحمامصي، وهو عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل، أن هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل هي "ملحمة وحدة وطنية خالدة"، تمثل قصة نجاح عربية قائمة على توحيد الإرادة وبناء دولة عصرية على أسس ثابتة ورؤية مستقبلية واضحة.


أعرب الحمامصي عن فخره العميق بالنهضة الشاملة والنموذج التنموي الملهم الذي حققته دولة الإمارات في وقت قياسي، مشيراً إلى أن ما شهدته الدولة من طفرات اقتصادية وعمرانية وتقنية يعكس بوضوح رؤية قيادية واعية استطاعت تحويل الطموحات الكبيرة إلى إنجازات عالمية ملموسة، جاعلة من الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة والتخطيط للمستقبل.


وأضاف النائب أن اختيار شعار "روح الاتحاد" للاحتفال باليوم الوطني يجسّد المعنى الحقيقي لتجربة الوحدة، ويعكس قيم التكاتف والتلاحم التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتبقى هذه الروح هي القوة الدافعة لكل إنجاز تحقق على أرض الدولة.


شدد النائب أحمد الحمامصي على أن العلاقات المصرية–الإماراتية هي علاقات استراتيجية متينة، تقوم على الأخوة الراسخة والتعاون والتنسيق المشترك على كافة المستويات.


وأكد أن التقارب الكبير والمستمر بين القيادتين السياسيتين والشعبين الشقيقين لا يمثل مجرد رابط عاطفي، بل هو ركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار ودعم جهود التنمية الشاملة ليس فقط في البلدين، بل في المنطقة العربية بأسرها.


وقد شارك في الفعاليات عدد من نواب مجلس الشيوخ، منهم النواب: ياسر عبد المقصود، ومصطفى سعيد، ومصطفى جبر، في أجواء احتفالية عكست عمق الأخوة العربية والاعتزاز المتبادل بين الشعبين الشقيقين.


في الختام، تظل مشاركة النواب المصريين في هذه الاحتفالية تأكيداً على وحدة المصير المشترك، ودعم الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات كشريك استراتيجي أساسي لدفع عجلة التنمية في المنطقة.

تعليقات