كتب:عزالدين صلاح
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
نعيٌ أليم ببالغ الحزن والأسى
تنعي أسرة تحرير بوابة الإخبارية نيوز واهالي مشتول السوق بالشرقية وجميع زملائه ومحبيه بقلوب يعتصرها الألم والصدمة فقيد الشباب الغالي الطالب الجامعي أحمد محمد عبدالقادر الذي وافته المنية اليوم على إثر حادث أليم ومفجع.
لقد فُجعنا برحيل أحمد بعد صراع مرير مع إصابته البالغة التي تعرض لها إثر سقوطه المروع بين رصيف محطة القطار وقضبانها ادي اول امس الي بتر قدميه واليوم فارق الحياه حيث كان في طريقه لطلب العلم بجامعة الزقازيق بالشرقية. وقد جاء هذا الرحيل المفاجئ بعد يوم واحد فقط من بتر قدميه، حيث لم يمهله القدر ليُكمل رحلة علاجه.
كان أحمد مثالاً للشاب الخلوق، الطموح، والمثابر، الذي يخطو بخطوات واثقة نحو مستقبله، لكن يد القدر كانت أسرع.
نتضرع إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يتقبله في جنات النعيم من الشهداء والصديقين، وأن يجعل ما أصابه كفارة ورفعاً للدرجات.
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، ووسع مدخله، ونقه من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس.
ونخص بالدعاء والديه الكرام، سائلين المولى عز وجل أن يصب عليهما الصبر صباً، ويخفف عنهما لوعة الفراق الأليم، وأن يربط على قلوبهما، ويجعل هذا المصاب آخر أحزانهما.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
عزاءٌ موصول لأهل الفقيد وأصدقائه وجميع منسوبي جامعة الزقازيق.
تعليقات
إرسال تعليق