القائمة الرئيسية

الصفحات

الأنثى اللعوب والمتلاعبة وعلاماتها

كتب د مصطفى شعلان مدير عام مكاتب الجمهورية 
ونائب رئيس مجلس الإدارة للبوابة الإخبارية نيوز 

 قد تكثر من إطالة النظر إلى الرجال، وهو سلوك مقلق، خصوصًا إن كانت في علاقة زوجية؛ إذ يُعدّ مدخلًا لما يُسمّى بالخيانة الصامتة أو الخيانة الدقيقة، التي تبدأ بالإشارات قبل الأفعال، وتدلّ على خلل في الالتزام والحدود.

 تميل إلى التبرّج المبالغ فيه، وتسعى إلى لفت الانتباه، وتخالط الرجال بجرأة دون حياء. هذا النمط غالبًا ما يدمن الإعجاب الخارجي ويصعب إصلاحه، والحلّ الأسلم هو وضع حدّ واضح للعلاقة، لأنها تُعدّ علامة تحذير حمراء.

 كثيرة التذمّر، لا يعجبها شيء، دائمة الشكوى، ذات استحقاقية عالية، ترى أنّ الجميع مطالب بخدمتها. هذا الصنف مُرهِق نفسيًا، يستهلك طاقة الرجل بالمقارنات والانتقادات. تذكّر: امرأة راضية متّزنة، ولو متوسطة الجمال، خير ألف مرّة من جميلة تُتعبك وتستنزفك.

 الأنثى المتحدّية: رغم أنّ الميل إلى التوافق سمة فطرية، ظهر نمط يتكاثر مؤخرًا يتحدّى القيادة ويصطدم بالأوامر. غالبًا لا ينفع معه الزجر أو العقاب، ويُعرف أحيانًا بـ alpha female، وقد تكون نشأت في بيئة سادت فيها سيطرة الأم. يُكتشف هذا النمط مبكرًا باختبار ردود الفعل، فالضغط يكشف المعادن.

تسعى دائمًا لتكون في دائرة الضوء، وتربط اهتمامها بما يُقدَّم لها من خدمات أو هدايا؛ فإن انقطع ذلك، انقطع الاهتمام.

 توظّف مفهوم “الرجولة” وفق مصلحتها، ولا تعترف بالفضل، وتُقلّل من أي جهد يُبذل لها.

 كثيرة المطالب، تميل إلى الاستنزاف، وتضع شريكها في مقارنات مع آخرين لخلق تنافس يخدمها هي في النهاية.

 نعم، التأثير النفسي قوي، والوعي والاحتياط واجبان، فالفهم المبكر وحُسن الاختيار أساس الاستقرار.

تعليقات