القائمة الرئيسية

الصفحات

جمال عبد الناصر يودّع 2025 بروح متفائلة ويحتفل بانتصار مصر ويستقبل 2026 بالأمل


الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر 


يودّع النجم جمال عبد الناصر عام 2025 بروح هادئة ونظرة إيجابية، بعدما كان عامًا مليئًا بالأحداث والتحولات، عامًا تعلّم فيه أن الاستمرار لا يكون إلا بالإصرار، وأن التفاؤل هو الطريق الأقرب لعبور أي مرحلة، فمع نهاية السنة لا يقف عند ما مضى بقدر ما ينظر إلى ما هو قادم، مؤمنًا بأن كل عام جديد يحمل فرصة مختلفة وبداية أوسع.


وفي أجواء من الفرح الوطني، احتفل جمال عبد الناصر بفوز مصر على منتخب زيمبابوي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في مباراة حملت طابع الحماس والإصرار، وكان للنجم محمد صلاح دور بارز في هذا الانتصار الذي أعاد البسمة إلى وجوه الجماهير، مؤكّدًا أن الروح القتالية لا تزال حاضرة، وأن المنتخب قادر دائمًا على إسعاد شعبه في اللحظات المهمة.


ويرى جمال عبد الناصر أن هذا الفوز ليس مجرد نتيجة مباراة، بل رسالة أمل وبداية جيدة لما هو قادم، ودليل على أن العمل والاجتهاد يؤتيان ثمارهما، وأن الإيمان بالقدرة على الفوز هو الخطوة الأولى نحو تحقيقه، وهو ما انعكس في أداء اللاعبين وروحهم داخل الملعب.


ومع اقتراب عام 2026، يستعد جمال عبد الناصر لاستقباله بتفكير مختلف وطموحات أكبر، واضعًا أمامه أهدافًا جديدة يسعى لتحقيقها بهدوء وثبات، ومؤمنًا بأن القادم يحمل فرصًا أجمل لمن يعرف كيف يستعد لها، ويؤكد أن الاستعداد الحقيقي لأي عام جديد يبدأ من الداخل، من الثقة بالنفس، والعمل المستمر، وعدم الالتفات لما يعطّل المسيرة.

هكذا يجمع جمال عبد الناصر بين وداع عام مضى بكل ما فيه، والاحتفال بلحظة فرح وطنية، واستقبال عام جديد بروح متجددة، ليؤكد أن التفاؤل والعمل هما العنوان الأهم لأي بداية قادمة، وأن الأمل يظل حاضرًا ما دامت الإراد

ة موجودة.

تعليقات