كتبت هدى العيسوى
شهدت انتخابات مجلس إدارة نادي 15 مايو حالة من الجدل الواسع خلال الساعات الماضية، عقب تداول معلومات ومقاطع مصورة أثارت تساؤلات جدية بين أعضاء الجمعية العمومية حول سلامة بعض الإجراءات المرتبطة بعملية الفرز وإعلان النتائج.
وبحسب ما تم تداوله، فقد رصد عدد من الأعضاء تدخلات غير معتادة داخل نطاق أعمال الفرز أثناء إعادة مراجعة بعض الصناديق، وهو ما اعتبره مراقبون خروجًا عن الإطار الطبيعي للإجراءات التي يفترض أن تلتزم بالحياد الكامل والاستقلال التام.
وفي سياق متصل، ترددت معلومات غير رسمية داخل أوساط الجمعية العمومية عن وجود أوراق اقتراع محل تساؤل، الأمر الذي ضاعف من حالة القلق، ودفع قطاعات واسعة من الأعضاء للمطالبة بفتح تحقيق إداري شامل، ومراجعة جميع مراحل العملية الانتخابية، بدءًا من إجراءات التصويت وحتى إعلان النتائج النهائية.
وأكدت مصادر مطلعة أن هذه المطالبات لا تستهدف أشخاصًا بعينهم، وإنما تهدف إلى حماية نزاهة العملية الانتخابية وصون إرادة الناخبين، وضمان الالتزام الكامل بالقوانين واللوائح المنظمة لانتخابات الأندية الرياضية.
ويترقب أعضاء النادي خلال الفترة المقبلة موقف الجهات المختصة من هذه التطورات، وسط دعوات متزايدة لإعلاء مبدأ الشفافية، وطمأنة الجمعية العمومية عبر توضيح الحقائق كاملة، حفاظًا على استقرار النادي وثقة أعضائه في مؤسساته.

تعليقات
إرسال تعليق