تحليل نقدى لفيلم "كبرياء وتحامل" (Pride and Prejudice

بقلم / د. حنان حسن مصطفي 

فيلم "كبرياء وتحامل" (Pride and Prejudice) هو فيلم رومانسي درامي كلاسيكي مستوحى من رواية جين أوستن، ويُعتبر تحويلًا ناجحًا للرواية إلى الشاشة، رغم أن بعض النسخ تفتقر إلى تفاصيل القصة. يركز الفيلم على تفاعلات الشخصيات المعقدة، وكيف يؤثر الكبرياء والتحامل على قراراتهم وعلاقاتهم، لا سيما بين إليزابيث بينيت والسيد دارسي. 

يصف بوستر الفيلم بأنه "لمسة عصرية جريئة على رواية "كبرياء وتحامل" لجين أوستن." عُرض الفيلم في يونيو 2022، ويضم طاقمًا رئيسيًا من الممثلين الأمريكيين من أصل آسيوي.

كبرياء وتحامل" (١٩٩٥) فيلم كلاسيكي وتاريخي، وأعتقد أن هذا الفيلم هو الأنسب للكتاب. تدور أحداثه حول خلفية تاريخية، ويصور وضع الدول التسعة.

 "Pride & Prejudice" (2005) 

هذا الفيلم مقتبس من رواية جين أوستن الكلاسيكية التي تحمل نفس الاسم، وهو من إخراج جو رايت وبطولة كيرا نايتلي وماثيو ماكفادين. 

نقاط القوة:الجوانب الايجابية:

التصوير السينمائي والإخراج: 

أشاد النقاد بأسلوب جو رايت البصري المميز، خاصة في تصوير الريف الإنجليزي الساحر ومشاهد الرقص المصممة بعناية.

الأداء التمثيلي: 

حظي أداء كيرا نايتلي (في دور إليزابيث بينيت) بإشادة كبيرة، حيث جسدت الشخصية بذكاء وحيوية، ورُشحت لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة. كما أثنى الكثيرون على أداء ماثيو ماكفادين في دور السيد دارسي، على الرغم من أن بعض النقاد وجدوا أن شخصيته كانت خشبية بعض الشيء في البداية.

الموسيقى التصويرية:

 نالت الموسيقى التي ألفها داريو ماريانيللي استحسانًا كبيرًا، حيث ساهمت في تعزيز الجو الرومانسي والواقعي للفيلم.

التركيز على الواقعية: 

على عكس بعض الاقتباسات السابقة التي ركزت على الجانب التراثي الأنيق، سعى رايت إلى تقديم نظرة أكثر واقعية لحياة عائلة بينيت، بما في ذلك إظهار منزلهم الريفي بشكل أكثر فوضوية وقرباً من الحياة اليومية. 

قصة ورومانسية: 

يعرض الفيلم قصة حب كلاسيكية مليئة بالتفاعل الدرامي بين إليزابيث بينيت والسيد دارسي، وكيف يتجاوزان تحيزات كل منهما لفهم مشاعرهما الحقيقية.

القصة الملهمة: 

يروي الفيلم قصة تضامن قوية ومؤثرة بين مجموعتين مهمشتين في المجتمع البريطاني، مما يجعله مشجعًا للغاية.

روح الدعابة والتعاطف: 

نجح المخرج في الموازنة بين اللحظات الدرامية الجادة والفكاهة الدافئة، مما جعل الفيلم ممتعًا وجذابًا لمجموعة واسعة من الجماهير.

الأداء الجماعي: 

تميز الفيلم بأداء قوي من طاقم الممثلين، بما في ذلك بيل ناي و إيميلدا ستونتون، الذين جسدوا شخصيات حقيقية ببراعة. 

جوانب سلبية: نقاط الضعف (الانتقادات):

يرى بعض النقاد أن الفيلم يميل إلى تبسيط القصة الأصلية، مما يجعله أقل عمقًا وتفصيلاً من الرواية.

سرعة الأحداث: 

في بعض الأحيان، قد يضطر الفيلم إلى تسريع الأحداث ليتناسب مع مدة عرضه، مما قد يقلل من أهمية بعض التفاصيل المهمة في الرواية.

الفيلم مدته ساعتين، فقد اضطر المخرج والكاتبة إلى ضغط

العديد من الأحداث والشخصيات الفرعية الموجودة في الرواية الأصلية، مما أدى إلى فقدان بعض التفاصيل الدقيقة والعمق في تطور الشخصيات مقارنة بالمسلسل القصير الشهير لعام 1995.

اتباع الصيغة المعتادة:

 قد يجد بعض النقاد أن الفيلم يتبع صيغة "القصة الحقيقية الملهمة" بشكل متوقع بعض الشيء، مع نهايات سعيدة يمكن التنبؤ بها. 

النهاية المختلفة: 

تضمنت النسخة الأمريكية من الفيلم مشهدًا إضافيًا رومانسيًا حميميًا بين إليزابيث ودارسي لم يكن موجودًا في النسخة البريطانية الأصلية أو الرواية، مما أثار بعض الجدل بين جمهور جين أوستن المحافظين. 

التحليل النقدي:

الكبرياء والتحامل: يشكل الكبرياء والتحامل عنصرين أساسيين في الفيلم، حيث يؤثران بشكل كبير على قرارات الشخصيات وعلاقاتهم. يُمثل السيد دارسي الكبرياء الاجتماعي الذي يمنعه من الانفتاح على عالم خارج دائرته، بينما تمثل إليزابيث التحامل الذي ينبع من سوء الفهم.

رأى الشخصى فى الفيلم: 

بعد فيلم كبرياء وتحامل من الأفلام الأجنبية المحببة قلبى فإنه عن قصة جان أوستن وله ذكريات خاصة بى حيث أننى قمت بقراءته فى سن صغير جدا قراتها فى فترة الاحلام والمراهقة فكانت بمثابة نقطة ضوء وعلامة مضيئة فى حياتى علمتنى الكثير والكثير عن الحب الحقيقى والعشق والجنون والرومانسية وأنه هناك علاقة مرتبطة بين الحب والكبرياء حيث أنه عندما احب دارسي اليزابيث لم يبوح لها ولكنه ظل يساعدها ويدعمها دون علمها ويساعدها فى حل مشاكلها ومشاكل عائلتها وذلك من أجلها وحبا لها دون افتخر أو تباهى أو حتى دون ان يخبرها بل ظل بحبها فى صمت ويسعى لكسب ثقتها وحبها وتغير وجهة نظرها فيه حيث أن اليزابيث بالرغم من أنها أحبته من اول واهلة الا انها كانت تكره فبه غروره وكبرياءه وتكبره واعتزازه العالى بنفسه باعتباره من النبلاء وذو اصلا عريق ولكنها كانت لا تفهمه بشكل واضح فمستر دارسى كان شخص خلوق ومهذب وراقى ومن النبلاء والطبقة العليا ولكنه كان يتمتع بخجل كبير وإنسانية عالية ويتفانى فى دعم وإسعاد من حواله حتى لو معظمهم حكموا عليه خطأ وكثيرا منهم نكروا افضاله عليهم ومساعدته لهم ولكنه لما يتغير رغم أنه تاذى منهم كثيرا جدا جدا 💞 بل ظل على مبدأه وأخلاقه وطباعه الراقية النبيلة ولم يتبدل أو بتغير على أحد وهذا هو حال اولا الأصول وذو الأخلاق العالية غير المتلونين من نطلق عليهم باللغة العامية ( ولاد الناس ) تجدهم دائما يتاذون من مساعدة من حولهما وفعل الخير باستمرار ومساعدة المحتاجين والفقراء رغم أنهم يكونوا اول من يخذلوهم ويخونهم من خلف ظهورهم ولكن اصلهم الطيب النبيل يمنعهم من رد الإساءة بالإساءة رغم قدرتهم على ذلك ولكنهم يعفون ويسامحون ويتركون حقهم لله الواحد القهار فقط ينسحبون من حياة من يخذلوهم ويرجعونهم غرباء مثل السابق. هم يكرهون الكذب والخيانة طوال الوقت هؤلاء الاشخاص هم هبة من الله لنا ولكن لا يتم تقديرهم حق تقدير وده بالظبط دور مستر دارسى اللى عشقته اليزابيث من اول لحظة وهوه أيضا انجذب لها وحبها بعمق وظل يكتم حبه لها ولا يبوح بيه ويعلم أنها تفهمه غلط ودون إدراك منها لحبه الشديد لها الذى كانت تجهله ولكن فى النهاية الرومانسية للفيلم افصح لها عن حبه بكل كبرياء وتحامل وخيرها بين قبول حبه أو الانسحاب من حياتها للابد وفى تلك اللحظة كانت اليزابيث قد علمت موقف دارسي منها وعلمت كل ما كان يفعله لعائلتها ومحاولة مساعدته لهم من أجل فقط أنهم عائلة حبه الوحيد والحقيقى الفاتنه اليزابيث وهنا كانت النهاية السعيدة لالتقاء الحبيبان والنهاية السعيدة بالارتباط والبقاء معا حتى اخر العمر. اجمل نهاية سعيدة لفيلم رومنسي محترم وراقى ومميز ، ولا انسى فى اخر مشهد انا اليزابيث لما علمت كل شىء وأدركت أنها ظلمت دارسي اعتذرت له وقامت بتقبيل يده بكل خجل وكبرياء اعترافا منها بفضله عليها وصنعه الجميل 🌹 فى حياتها ومن أجلها. الحب الحقيقى يعتمد على الكبرياء والكرامة والحرية فى الحب فكما تقول المقولة الشهيرة أطلق صراحى من تحب فان عاد لك فهو لك ومن نصيبك وان لم يعود لك فإنه ليس من نصيبك أو لم يكن من نصيبك ومن حقك أو ملكك منذ البدايه الأرواح جنودا مجندة ما تلاقى منها ااتلف وما تنافر منها ابتعد دون قيدا أو شرط ودون عناء. 

الخب عطاء متبادل واحتواء من رجلا عاشق لا يبخل بشىء عن حبيبته . الحب التقاء أرواح ومعانفة القلوب دون افتراق تشعر بيه ويشعر بيك حتى عن بعد يتالم لالمك، يفرح لفرحك ، ويحزن لحزنك، يسعى اليك الآلاف الأميال ليكون معك والى جوارك أو حتى بكتفى أن يراك من بعيد فقط يعيش معاك اللحظة ويدعمك ويكون حوالك والى جوارك طوال الوقت بالتأكيد طبعا حتى دون أن تشعر أو تحس بوجوده منتهى إنكار الذات والتفانى فى عشق من نحب.

هذا هوه الحب الحقيقى باختصار يا سادة كن لها الامان والراحة والاستقرار تكون لك وطن يحتويك ويغنيك عن العالم أجمعين ولن تحتاج فى وجود من تحب إلى شاطىء نجاة الا بين اضلعه وفى داخل نبضات قلبه المفعم والمتيم بحبك وعشقك وغرامك. فهو سكنك وملاذك الامن فى كل الأوقات والأماكن هو انت وانت هوه، هوه الحياة بمعنى الكلمة. 

A Critical Analysis of the Film "Pride and Prejudice"

By Dr. Hanan Hassan Mustafa

"Pride and Prejudice" is a classic romantic drama based on Jane Austen's novel. It is considered a successful adaptation, although some versions lack certain plot details. The film focuses on the complex interactions of the characters and how pride and prejudice influence their decisions and relationships, particularly between Elizabeth Bennet and Mr. Darcy. The film's poster describes it as "a bold, modern take on Jane Austen's 'Pride and Prejudice.'" Released in June 2022, the film features a predominantly Asian American cast. "Pride and Prejudice" (1995) is a classic and historical film, and I believe this version is the most fitting adaptation of the book. It is set against a historical backdrop and depicts the situation of the Nine Nations.

"Pride & Prejudice" (2005)

This film is based on Jane Austen's classic novel of the same name. The film, directed by Joe Wright and starring Keira Knightley and Matthew Macfadyen, is a highlight of the film's runway story.

Strengths: Positives:

Cinematography and Direction:

Critics have praised Joe Wright's distinctive visual style, particularly his depiction of the charming English countryside and the meticulously choreographed dance sequences.

Acting:

Keira Knightley's performance as Elizabeth Bennet was widely acclaimed, portraying the character with intelligence and vibrancy, earning her an Academy Award nomination for Best Actress. Matthew Macfadyen's performance as Mr. Darcy was also widely praised, although some critics found his character somewhat wooden at first.

Score:

Dario Marianelli's score was highly regarded, enhancing the film's romantic and realistic atmosphere.

Focus on Realism:

Unlike some previous adaptations that emphasized the elegant heritage aspect, Wright sought to offer a more realistic view of the Bennet family's lives, including a more chaotic portrayal of their country home. Close to everyday life.

Story and Romance:

The film presents a classic love story filled with dramatic interaction between Elizabeth Bennet and Mr. Darcy, and how they overcome each other's prejudices to understand their true feelings.

An Inspiring Story:

The film tells a powerful and moving story of solidarity between two marginalized groups in British society, making it deeply inspiring.

Humor and Empathy:

The director successfully balances serious dramatic moments with warm humor, making the film enjoyable and appealing to a wide range of audiences.

Ensemble Performance:

The film features strong performances from the cast, including Bill Nighy and Imelda Staunton, who brilliantly portray real-life figures.

Negative Aspects: Weaknesses (Criticisms):

Some critics feel the film tends to oversimplify the original story, making it less profound and detailed than the novel.

Pace of Action:

At times, the film may have to speed up events to fit its runtime, which could diminish the importance of some significant details in the novel.

Film Duration At two hours, the director and writer had to compress many of the events and minor characters from the original novel, resulting in a loss of some nuance and depth in character development compared to the popular 1995 miniseries.

Following the usual formula:

Some critics may find the film somewhat predictably following the "inspired true story" formula, with predictable happy endings.

The different ending:

The American version of the film included an additional, intimate romantic scene between Elizabeth and Darcy that was not present in the original British version or the novel, sparking some controversy among conservative Jane Austen fans.

Critical analysis:

Pride and Prejudice: Pride and prejudice are central themes in the film, significantly influencing the characters' decisions and relationships. Mr. Darcy represents the social pride that prevents him from opening up to a world outside his circle, while Elizabeth represents the prejudice that stems from misunderstanding.

My personal opinion on the film:

Pride and Prejudice is one of my favorite foreign films. It's based on a story by Jane Austen and holds special memories for me. I read it at a very young age, during my teenage years and dreams. It was a beacon of light and a guiding light in my life, teaching me so much about true love, passion, madness, and romance. It showed me the connection between love and pride. When Darcy loved Elizabeth, he didn't confess his feelings, but he continued to help and support her without her knowledge. He helped her solve her problems and those of her family, all for her sake and out of love, without boasting or showing off, and without even telling her. He kept his love silent, striving to gain her trust and love, and to change her perception of him. Although Elizabeth loved him from the very beginning, she disliked his arrogance, pride, and high self-esteem, stemming from his noble lineage. However, she didn't understand him clearly. Mr. Darcy was a kind, polite, and refined man from the nobility and upper class. But he was very shy and had a high level of humanity, and he was devoted to supporting and making those around him happy, even if most of them judged him wrongly and many of them denied his favors to them and his help to them. But he did not change, even though he was hurt by them very, very much. Rather, he remained on his principle, his morals, and his refined and noble character, and he did not change or alter himself towards anyone. This is the case of the first of the original and the high morals, the non-chameleons, whom we call in colloquial terms (the sons of good people). You always find them hurt by helping those around them, doing good constantly, and helping the needy and the poor, even though they are the first to let them down and betray them behind their backs. But their good and noble origin prevents them from returning the offense with offense, even though they are able to do so. Rather, they pardon and forgive and leave their right to God, the One, the Almighty. They only withdraw from the lives of those who let them down and return them to being strangers as before. They hate lying and betrayal all the time. These people are a gift from God to us, but they are not appreciated as they deserve. This is exactly the role of Mr. Darcy, whom Elizabeth loved from the first moment, and he was also attracted to her and loved her deeply. He kept his love for her secret and did not reveal it, knowing that she misunderstood him and was unaware of his intense love for her, which she was unaware of. But at the romantic end of the film, he revealed his love to her with all pride and prejudice and gave her the choice between accepting his love or withdrawing from her life forever. At that moment, Elizabeth knew Darcy's position towards her and knew everything he was doing for her family and trying to help them for the sake of the fact that they were the family of his one and only true love, the charming Elizabeth. And here was the happy ending of the lovers meeting and the happy ending of being together and staying together for the rest of their lives. The most beautiful happy ending to a respectable, sophisticated, and distinguished romantic film. I can't forget the final scene where Elizabeth, upon learning everything and realizing she had wronged Darcy, apologized to him and kissed his hand with both shyness and pride, acknowledging his kindness and the beautiful things he had done for her. True love is based on pride, dignity, and freedom. As the famous saying goes, "Set free the one you love. If they return, they are yours. If they don't, they were never meant for you." Souls are like assembled troops; those that find each other unite, and those that are incompatible separate without restriction, condition, or effort.

Love is a mutual giving and embrace from a man who loves and withholds nothing from his beloved. Love is the meeting of souls and the embrace of hearts without separation. You feel it, and it feels you, even from afar. It aches with your pain, rejoices in your joy, and grieves with your sorrow. It travels thousands of miles to be with you, by your side, or even just to see you from afar. It lives the moment with you, supports you, and is always around you, even without you realizing it. It is the ultimate selflessness and devotion to the one we love.

This, in short, is true love, my friends. Be her safety, comfort, and stability, and she will be your home, embracing you and making you independent of the whole world. With the one you love, you will need no other refuge but within their embrace, within the beating of their heart, overflowing with love, passion, and devotion to you. They are your home and safe haven at all times and in all places. They are you, and you are them; they are life itself.