القائمة الرئيسية

الصفحات

الطموح يبدأ حيث تنطفئ الأنوار: همساتٌ تكسر جدار المستحيل"


كتب سمير الشرنوبي 

الطموح ليس مجرد كلمة تتردد على الألسنة، ولا شعارًا يُرفع في لحظات الحماس، بل هو نعمة جليلة وهبها الله للإنسان، ليكون الوقود الذي يمده بالطاقة لمواصلة السير نحو القمة. فبدون الطموح، يعيش المرء تائهًا، أسير الإحباط، عاجزًا عن بلوغ أهدافه أو تحقيق أحلامه.

تأمل الأمر وكأنك تحاول صعود جبل شاهق. كل خطوة تقطعها، مهما بدت شاقة، تقرّبك من القمة. قد تواجه الرياح الباردة، أو تنزلق قدماك بين الصخور، لكن الإرادة الصلبة، مقرونة بروح لا تعرف الاستسلام، تصنعان الفرق بين من يتراجع عند أول عقبة، ومن يواصل حتى النهاية.

خذ مثال العالم الذي سعى لإيجاد علاج لمرض السرطان. في البداية، كان الطريق أمامه غامضًا، مليئًا بالتحديات العلمية والعملية. لكن ما امتلكه من دافع داخلي وطموح لا يلين، جعله يواصل بحثه رغم الإخفاقات والتجارب الفاشلة، حتى وصل في النهاية إلى إنجازه التاريخي.

إن الطموح، مقرونًا بالإرادة، ليس فقط مفتاح نجاح الفرد، بل هو قوة دافعة لازدهار المجتمع بأسره، حاضرًا ومستقبلًا. فهما معًا يصنعان المعجزات، ويحوّلان ما كان يومًا حلمًا بعيد المنال إلى حقيقة ملموسة.حاضرآ ومستقب

لآ..،

تعليقات