النحراوي لياسر جلال: "قبل أن تتكلم.. تعلّم، مصر ليست مسلسلًا أو مسرحية."
وجّه الدكتور مصطفى النحراوي، الخبير الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان، انتقادًا شديد اللهجة للفنان ياسر جلال عقب تعقيب المواطنين المصريين، وردًّا على كلمته في مهرجان وهران السينمائي الدولي للفيلم العربي بالجزائر يوم 5 نوفمبر 2025، والتي تضمنت معلومة غير دقيقة عن إرسال الجزائر قوات صاعقة إلى مصر لحماية الجبهة الداخلية في ميدان التحرير لحماية سيدات ورجال مصر عقب نكسة 1973.
توضيح الحقائق التاريخية النحراوي: قال مخاطبًا ياسر جلال: "قبل أن تتكلم اتعلّم، مصر ليست مسلسلًا أو مسرحية."
أوضح أن الحقيقة التاريخية هي أن مصر هي التي أرسلت بعثة عسكرية إلى الجزائر عام 1965 بقيادة النقيب أحمد رجائي عطية (أحد أبطال الصاعقة المصرية ومؤسس وحدة 777 لاحقًا)، ومعه ثلاثة ضباط وثمانية صف ضباط، لتأسيس مدرسة الصاعقة الجزائرية من الصفر بمدينة سكيكدة.
كما أشارالنحراوى إلى أن الجزائر الشقيقة أرسلت بعثات عسكرية للتدريب إلى مصر، وشارك بعض ضباطها في مناورات بسيناء في مايو 1967على يد الضباط المصريين، وقد غادرت البعثة مصر قبل اندلاع الحرب بأيام.
شدد النحراوى: على أن الجزائر لم تشارك بقوات قتالية مباشرة في حرب يونيو 1967، لكنها قدّمت دعمًا عسكريًا وماليًا وسياسيًا كبيرًا لمصر بعد النكسة. وهذا قبل مولدك بـ 3 سنوات.
انتقاد النحراوي: أكد أن سلامة الأوطان تتطلب من جميع المصريين، بمختلف فئات المجتمع، أن يتحروا الدقة في كل لفظ أو تصريح، لأن أي كلمة خاطئة قد تُحدِث بلبلة أو فرحة زائفة وتؤدي إلى خلل في الجبهة الداخلية.
اعتبر أن اعتذار ياسر جلال ليس مبررًا كافيًا لشعب مصر وأبنائه وجيشه، مشددًا على أن المسؤولية الوطنية تقتضي الحذر في الخطاب العام. قال إن أي شخصية عامة تُسيء لمصر أو جيشها بمعلومة غير صحيحة يجب أن تقدم استقالتها فورًا أو تُحاسب من الجهات المختصة. أضاف: "مصر ليست مسرحًا للتجارب الكلامية، بل هي دولة يحميها شعبها وجيشها وشرطتها، وأي إخلال بالخطاب العام هو مساس مباشر بالأمن القومي."
خلفية الحدث الكلمة التي
واشار النحراوى : بأن خلفية الحدث للكلمة التي ألقاها ياسر جلال أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب التشكيك في دقة المعلومة التاريخية، خاصة أنه أصبح عضوًا في مجلس الشيوخ المصري يوم 18 أكتوبر 2025، أي قبل اسبوعين من إلقاء الكلمة.
النحراوي طالب بأن أي شخصية عامة تُسيء بكلمة أو معلومة إلى مصر وشعبها وجيشها، يجب أن تتحمل المسؤولية كاملة، حتى لو وصل الأمر إلى تقديم الاستقالة من موقعه الرسمي.
الرسالة الختامية
اختتم النحراوي نقده قائلاً:"حافظوا على مصرنا.. إن مصر أمانة في أعناقكم.. وأحملوا رايتها وأمضوا بها إلى الأمام.. حما الله مصر ورعاها وحما شعبها الأبي الأصيل"
"مصر دولة يحميها شعبها وأبنائنا علماء والجيش والشرطة والأطباء.
مصر فوق الجميع، حفظ الله مصر وشعبها وأبناءنا وعلماءنا."منتقدي حديثه الوهمي في مؤتمر وهران للسينما،
النحراوي لياسر جلال: "قبل أن تتكلم.. تعلّم، مصر ليست مسلسلًا أو مسرحية."
وجّه الدكتور مصطفى النحراوي، الخبير الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان، انتقادًا شديد اللهجة للفنان ياسر جلال عقب تعقيب المواطنين المصريين، وردًّا على كلمته في مهرجان وهران السينمائي الدولي للفيلم العربي بالجزائر يوم 5 نوفمبر 2025، والتي تضمنت معلومة غير دقيقة عن إرسال الجزائر قوات صاعقة إلى مصر لحماية الجبهة الداخلية في ميدان التحرير لحماية سيدات ورجال مصر عقب نكسة 1973.
ولتوضيح الحقائق التاريخية النحراوي: قال مخاطبًا ياسر جلال: "قبل أن تتكلم اتعلّم، مصر ليست مسلسلًا أو مسرحية."
أوضح أن الحقيقة التاريخية هي أن مصر هي التي أرسلت بعثة عسكرية إلى الجزائر عام 1965 بقيادة النقيب أحمد رجائي عطية (أحد أبطال الصاعقة المصرية ومؤسس وحدة 777 لاحقًا)، ومعه ثلاثة ضباط وثمانية صف ضباط، لتأسيس مدرسة الصاعقة الجزائرية من الصفر بمدينة سكيكدة.
كما أشارالنحراوى إلى أن الجزائر الشقيقة أرسلت بعثات عسكرية للتدريب إلى مصر، وشارك بعض ضباطها في مناورات بسيناء في مايو 1967على يد الضباط المصريين، وقد غادرت البعثة مصر قبل اندلاع الحرب بأيام.
شدد النحراوى: على أن الجزائر لم تشارك بقوات قتالية مباشرة في حرب يونيو 1967، لكنها قدّمت دعمًا عسكريًا وماليًا وسياسيًا كبيرًا لمصر بعد النكسة. وهذا قبل مولدك بـ 3 سنوات.
انتقاد النحراوي: أكد أن سلامة الأوطان تتطلب من جميع المصريين، بمختلف فئات المجتمع، أن يتحروا الدقة في كل لفظ أو تصريح، لأن أي كلمة خاطئة قد تُحدِث بلبلة أو فرحة زائفة وتؤدي إلى خلل في الجبهة الداخلية.
اعتبر أن اعتذار ياسر جلال ليس مبررًا كافيًا لشعب مصر وأبنائه وجيشه، مشددًا على أن المسؤولية الوطنية تقتضي الحذر في الخطاب العام. قال إن أي شخصية عامة تُسيء لمصر أو جيشها بمعلومة غير صحيحة يجب أن تقدم استقالتها فورًا أو تُحاسب من الجهات المختصة. أضاف: "مصر ليست مسرحًا للتجارب الكلامية، بل هي دولة يحميها شعبها وجيشها وشرطتها، وأي إخلال بالخطاب العام هو مساس مباشر بالأمن القومي."
خلفية الحدث الكلمة التي
واشار النحراوى : بأن خلفية الحدث للكلمة التي ألقاها ياسر جلال أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب التشكيك في دقة المعلومة التاريخية، خاصة أنه أصبح عضوًا في مجلس الشيوخ المصري يوم 18 أكتوبر 2025، أي قبل اسبوعين من إلقاء الكلمة.
النحراوي طالب بأن أي شخصية عامة تُسيء بكلمة أو معلومة إلى مصر وشعبها وجيشها، يجب أن تتحمل المسؤولية كاملة، حتى لو وصل الأمر إلى تقديم الاستقالة من موقعه الرسمي.
الرسالة الختامية من النحراوى لجميع فئات المجتمع المصرى
اختتم النحراوي نقده قائلاً:"حافظوا على مصرنا.. إن مصر أمانة في أعناقكم.. وأحملوا رايتها وأمضوا بها إلى الأمام.. حما الله مصر ورعاها وحما شعبها الأبي الأصيل"
"مصر دولة يحميها شعبها وأبنائنا علماء والجيش والشرطة والأطباء.
مصر فوق الجميع، حفظ الله مصر وشعبها وأبناءنا وعلماءنا."

تعليقات
إرسال تعليق