**مؤتمر "مستقبل وطن" بفايد يشعل حماس الدعم الانتخابي في الإسماعيلية**
انفجار شعبي حاشد شهده مركز فايد بمحافظة الإسماعيلية، مساء اليوم، في مؤتمر انتخابي ضخم نظمه حزب "مستقبل وطن" لدعم مرشحيه في الدائرة الثالثة بانتخابات مجلس النواب 2025، في مشهد جماهيري لافت يعكس قوة الحزب التنظيمية وتمدده الشعبي في ربوع المحافظة.
وتحول مسرح المؤتمر إلى لوحة من الحماس والانتماء، بحضور آلاف المواطنين من مختلف قرى ونجوع فايد، إلى جانب لفيف من قيادات الحزب ومرشحيه، في تأكيد على التماسك الداخلي ووحدة الصف الحزبي قبل المعركة الانتخابية المفصلية.
ترأس الفعالية النائب **حماد موسى حماد**، أمين حزب "مستقبل وطن" بالاسماعيلية، الذي بدأ كلمته بتحية وطنية للرئيس **عبد الفتاح السيسي**، مثمنًا جهوده الحثيثة في دعم الشعب الفلسطيني وتحقيق التهدئة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن "النائب ليس ممثلًا لدائرة انتخابية فقط، بل لمحافظة بأكملها"، داعيًا إلى "الوحدة والعمل الجماعي بعيدًا عن الانقسامات".
ووجه حماد الشكر للنائب **أحمد عبد الجواد** على إنجازاته التنموية، معربًا عن تمنياته بالتوفيق لجميع المرشحين، في إشارة إلى دعم الحزب الجماعي دون تفضيل فردي.
في المقابل، أكد **وائل عبد العزيز**، أمين التنظيم بالحزب، أن "مستقبل وطن بالإسماعيلية واقف على أرض صلبة"، مُشيدًا بأهالي فايد بقوله: "بتعملوا عظمة"، ووصف الدائرة الثالثة بأنها "نموذج مشرف للعمل الانتخابي المنظم"، داعيًا الجماهير إلى "الزحف إلى صناديق الاقتراع يومي 24 و25 من الشهر المقبل، لكتابة فصل جديد من الاستقرار".
وأعرب النائب **سامي سليم**، المرشح للدائرة الفردية، عن فخره بوعي الناخبين، مؤكدًا أن "الخدمة لا تتوقف"، وأن "العمل من أجل تطوير فايد مستمر"، فيما أكد **سيد عبد الجليل** أن "ثقة الناس هي مصدر الشرعية الحقيقية"، موضحًا أن "المرحلة المقبلة ليست للشعارات، بل للعمل الحقيقي على الأرض".
من جانبه، أكد **موسى خالد**، المرشح بالدائرة الأولى، أن "العمل المشترك مع النواب سيكون شعار الفترة القادمة"، مشيدًا بدور الرئيس السيسي في حماية الأمن القومي المصري، معتبرًا أن "الاستقرار هو ركيزة التنمية".
وفي لمسة تمكينية لافتة، تحدثت **ماري جمال**، إحدى مرشحات القائمة الوطنية، قائلة: "أفتخر أن أكون صوت المرأة في القائمة، وكلنا واحد نعمل باسم مستقبل وطن"، في إشارة إلى التوازن الجندري في ترشيحات الحزب.
واختتم **النائب الدكتور أحمد دندش**، الأمين المساعد للحزب، كلمته برسالة وطنية حارة، أكد فيها أن "الحزب وُلد كبيرًا تحت قيادة حماد موسى"، وهنأ أهالي فايد بوجود مرشحين من أبنائهم، مؤكدًا أن "الحزب سيبقى في خدمة الشعب، لا لخدمة المصالح الفردية".
المؤتمر، الذي تخلله هتافات حماسية ورفع أعلام مصر، لم يكن مجرد تجمع انتخابي، بل رسالة سياسية واضحة: وحدة، تلاحم، وتماسك شعبي حول مشروع حزبي يُنظر إليه كركيزة للدولة الوطنية.
فإن الحشد الجماهيري الكبير، وتنوع المرشحين بين فردي وقائمة، يعزز من حظوظ "مستقبل وطن" في تحقيق نتائج قوية بالاستحقاق البرلماني القادم، خاصة في ظل التواجد الميداني المكثف والتفاعل الشعبي الواضح.
**الإسماعيلية تُرسل إشاراتها: الوعي الانتخابي يرتفع، والدعم يتجه نحو من يُثبت خدمته.**


تعليقات
إرسال تعليق