======================
كتب / سمير أبو طالب
======================
في زمن تتسارع فيه ضغوط الحياة وتكثر فيه الهموم، تبرز شخصيات نادرة تمتلك القدرة على إعادة التوازن للنفوس المثقلة وتضميد الجراح غير المرئية… من بين تلك النماذج المضيئة تأتي الدكتورة أميرة علاء زكريا، ابنة الزقازيق، أخصائية العلاج النفسي التي استطاعت أن تضع بصمتها المميزة في مجال العلاج السلوكي والمعرفي
تعرف الدكتورة أميرة بضميرها الحي وإخلاصها اللامتناهي في عملها، فهي لا تكتفي بالعلاج فقط، بل تصنع مع مرضاها علاقة إنسانية قائمة على الثقة والاحترام، وتمنحهم إحساسًا بالأمان والدعم منذ اللحظة الأولى. جلساتها سواء مباشرة أو أونلاين تمتاز بالهدوء والصبر والإنصات العميق لكل تفاصيل المريض، مما يجعلها مصدر راحة نفسية ودفء إنساني يندر وجوده في عالم اليوم .. تتخصص الدكتورة أميرة في علاج الاكتئاب والقلق والوسواس القهري واضطراب ما بعد الصدمة ومشاكل التعلق لدى المراهقين، مستخدمة أحدث الأساليب العلمية في العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، إلى جانب لمساتها الإنسانية الفريدة التي تجعل من كل جلسة مساحة أمل جديدة .. ويؤكد الكثير من الحالات التي تعاملت معها أن التحسن يبدأ من أول جلسة، وأن طريقتها البسيطة والعميقة في آنٍ واحد تخفف الأعباء وتعيد البسمة إلى الوجوه المنهكة .. ولأن النجاح الحقيقي لا يقاس بالشهادات فقط، بل بمدى الأثر الإنساني، فقد استطاعت الدكتورة أميرة أن تكون نقطة تحول في حياة الكثيرين، لتصبح بحق طبيبة القلوب والعقول، ومثالًا مشرفًا لبنات الشرقية في مجال الصحة النفسية .
تعليقات
إرسال تعليق