الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر
في مشهد قلب حسابات الجمهور وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر كل من وليد سامي وزوجته الفنانة إلهام عبد البديع كلٌ على حدة على السجادة الحمراء في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، دون أي ظهور مشترك بينهما، في خطوة لم يتوقعها أحد خصوصًا بعد الفترة الطويلة التي كانا يظهران فيها كـ"ثنائي لا ينفصل".
اللقطة التي بدت عادية في ظاهرها تحولت بسرعة إلى قنبلة جدل، وفتحت أبوابًا واسعة من الأسئلة حول سبب هذا الظهور المنفصل، وهل هو قرار شخصي أم حركة مُحسوبة لصناعة تريند جديد؟
ثنائي معتاد على الظهور المشترك… فما الذي تغيّر؟
اعتاد الجمهور خلال الفعاليات الماضية أن يرى وليد وإلهام معًا، يلتقطان الصور ويتبادلان الضحكات أمام الكاميرات، ما جعل انفصالهما على السجادة الحمراء هذه المرة يبدو مفاجئًا ومحمّلًا برسائل غير مباشرة.
إلهام تتألق وحدها… ووليد يلفت الأنظار بعيدًا عنها
ظهرت إلهام عبد البديع بإطلالة لفتت الأنظار، بينما اختار وليد سامي الظهور منفردًا أيضًا دون أن يرافق أحدهما الآخر، ليبدأ رواد السوشيال ميديا في ربط المشهدين ببعضهما وكأن هناك فصلًا غير معلن بينهما على المستوى العام.
تريند مفتعل أم مقدمة لصدمة جديدة؟
انتشرت تعليقات كثيرة تتساءل:
هل قرر الثنائي الظهور كلٌ بمفرده لصناعة ضجة جديدة وجذب عدسات المصورين؟
أم أن هناك أزمة خفية دفعت كل شخص للوقوف وحده هذه المرة؟
خصوصًا أن ظهورهما الفردي على أهم سجادة في مصر لم يكن عشوائيًا بالنسبة للجمهور.
السوشيال ميديا تشعل النار
ساعات قليلة كانت كافية لتصدر اسمي وليد سامي وإلهام عبد البديع محركات البحث، وانقسم المتابعون بين من يرى الأمر خطوة تسويقية، ومن يعتبرها إشارة صامتة لبداية مشكلة ستظهر للعلن قريبًا.
وبين كل التحليلات، لا يزال السؤال الأبرز بلا إجابة واضحة:
هل هذا الظهور المنفصل مجرد لحظة عابرة… أم أننا أمام تمهيد لخبر سيقلب الوسط الفني؟
الوقت وحده سيكشف.

تعليقات
إرسال تعليق