القائمة الرئيسية

الصفحات

اللحظات الحاسمة… نداء لكل بيت ومدرسة



بقلم: أحمد الشبيتي


اليوم نحن أمام لحظة فارقة… لحظة تحتاج إلى الجدّية والتوحد والتعاون الحقيقي بين أولياء الأمور وكل مدرسة من مدارسنا. لم يعد مقبولًا أن يستمر غياب التواصل، أو أن يظلّ ولي الأمر بعيدًا عمّا يحدث داخل المدرسة، بينما أبناؤنا يواجهون تحديات يومية تحتاج إلى متابعة ورقابة مستمرة.


 لماذا نحتاج مبادرة “تواصل البيت والمدرسة”؟

لأننا كلنا نعرف أن الأم هي الأكثر قربًا من الأبناء، وهي التي تحمل العبء الأكبر في المتابعة والتربية. لذلك لابد أن تكون هناك وسيلة واضحة وسهلة تربطها بالمدرسة مباشرة، دون تعطيل العملية التعليمية أو الحاجة للذهاب يوميًا 

الي المدرسه .

 ماذا نقترح اليوم؟

إنشاء جروبات رسمية على وسائل التواصل لكل مدرسة.

تخصيص رقم تليفون موحد للتواصل بين المدرسه وأولياء الأمور، وخاصة الأمهات.

أن يكون الرد من: مدير/مديرة المدرسة – الوكيل – الأخصائي النفسي – الأخصائي الاجتماعي.


تحديد أوقات ثابتة للتواصل، واجتماعات دورية عبر الإنترنت لمناقشة سلوك الأبناء وحالتهم التعليمية.


 الهدف الأكبر

أن نعيد للمدرسة دورها التربوي، وللبيت دوره الرقابي، وأن نتعاون جميعًا لنصنع جيلًا محترمًا، واعيًا، مثقفًا، قادرًا على مواجهة التنمر، وضبط أخلاقه، وتصحيح سلوكه في البيت والشارع.


 رسالتنا اليوم

من هذا المنبر… ندعو كل مدرسة، وكل مدير، وكل ولي أمر إلى تبنّي هذه المبادرة وتعميمها.

التربية والتعليم مسؤولية مشتركة، لا تنجح إلا إذا اجتمع البيت مع المدرسة على هدف واحد

صناعة جيل أفضل… وسلوك أرقى… ومستقبل آمن لأبنائنا.

تعليقات