كتب : احمد سلامة
عقدت ندوة علمية بعنوان "الصحة النفسية لدى طلاب جامعة الفيوم : محدداتها وسبل تحقيقها".
تحت رعاية أ.د ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف أ.د عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية المجتمع، وأ.د شريف العطار، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب،
وذلك تحت إشراف أ.د محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، وحاضر خلال الندوة أ.د طارق محمد عبد الوهاب، عميد كلية الآداب السابق وأستاذ علم النفس، وبحضور أ.د أحمد محمد أبو رية، القائم بأعمال عميد كلية الآداب،ود. محمد زايد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأ.د هاني أبو العلا، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.د زيزي السيد إبراهيم، رئيس قسم علم النفس ومدير وحدة الدعم النفسي، ود. نجوان أحمد عاصم، مدير وحدة الإرشاد الأكاديمي بالكلية، ود. لندة سيد محمد، مدرس الخدمة الاجتماعية ومدرب معتمد من مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس.
يذكر أن الندوة نظمتها وحدة الإرشاد الأكاديمي بالتعاون مع وحدة الدعم النفسي ووحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة اليوم الإثنين الموافق 3 نوفمبر 2025 بكلية الآداب.
أكد أ.د أحمد محمد أبو رية على حرص كلية الآداب على توفير بيئة تعليمية داعمة تراعي الجوانب النفسية والاجتماعية للطلاب، وعلى عقد مثل هذه الفعاليات بهدف تعزيز الوعي بالصحة النفسية.
وأشاد أ.د محمد زايد بأهمية التكامل بين الجانب الأكاديمي والدعم النفسي للطلاب، موجها بضرورة توفير آليات فعالة للإرشاد الأكاديمي والنفسي.
كما أشار أ.د هاني أبو العلا إلى دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال تخريج طلاب متوازنين نفسيًا وقادرين على المشاركة الفعالة في التنمية المجتمعية في كافة المجالات.
وخلال الندوة ناقش أ.د طارق محمد عبد الوهاب المحددات الأساسية للصحة النفسية والعوامل النفسية والاجتماعية والأكاديمية المؤثرة في الصحة النفسية لدي طلاب الجامعة، بالإضافة إلى تناول استراتيجيات عملية لتحقيق التوازن النفسي والتعامل مع الضغوط الأكاديمية والحياتية، مع التركيز على أهمية الدعم المؤسسي والإرشاد النفسي في البيئة الجامعية.
وتابعت أ.د زيزي السيد إبراهيم الخدمات التي تقدمها وحدة الدعم النفسي للطلاب وآليات الاستفادة منها، مشددة على أهمية كسر حاجز الخوف من طلب المساعدة النفسية.
كما استعرضت د. نجوان أحمد عاصم دور الإرشاد الأكاديمي في دعم الطلاب وتوجيههم نحو تحقيق التفوق الدراسي والاستقرار النفسي.
وتناولت د. لندة سيد محمد أهمية التطوع والمشاركة المجتمعية في تعزيز الصحة النفسية للطلاب، موضحة كيف يسهم الانخراط في الأنشطة التطوعية والمجتمعية في بناء شخصية الطالب وتعزيز ثقته بنفسه وشعوره بالانتماء والقيمة المجتمعية.

تعليقات
إرسال تعليق