إعلام الدقهلية ينفذ ندوة حول الأباء والأبناء الحقوق والواجبات بكلية أصول الدين والدعوة

علاء حمدي 

انطلاقا من حرص الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان وقطاع الاعلام الداخلي بقيادة الدكتور أحمد يحيى علي توعية جميع فئات المجتمع وفي ضوء استراتيجية قطاع الاعلام الداخلي قام مجمع إعلام الدقهلية وحدة الإعلام السكاني بتنفيذ ندوة حول: الأباء والأبناء الحقوق والواجبات بمقر كلية اصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر بالمنصورة اليوم الخميس 13/11/2025

بحضور طلاب الكلية وكوكبة من أعضاء هيئة التدريس 

المحاضرون سعادة الأستاذ الدكتور/ أحمد سلامة أبو الفتوح صالح وكيل كلية اصول الدين والدعوة للدراسات العليا والبحوث والأستاذ الدكتور/ أحمد السوداني العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالديدامون

 وتناول اللقاء عدة نقاط منها :-

العلاقة المتوازنة بين الآباءوالأبناء الحقوق والواجبات المتبادلة:

 حقوق الأبناء على الآباء:

• التربية الصالحة والتنشئة على الأخلاق الفاضلة والقيم الأصيلة

• توفير النفقة والرعاية الكاملة من مأكل وملبس ومسكن

• التعليم والتوجيه في أمور الدين والدنيا

• حسن اختيار الأسماء التي تليق بالمسلم

• العدل في المعاملة بين جميع الأبناء دون تمييز

• بناء الشخصية السوية وتوجيههم نحو الخير والصلاح

 واجبات الأبناء تجاه الآباء:

• البر والإحسان إليهما في القول والفعل

• الطاعة في المعروف وعدم التأفف منهما

• خفض جناح الذل لهما من الرحمة كما أمر الله تعالى

• الإنفاق عليهما عند الحاجة والقدرة

• الدعاء لهما في حياتهما وبعد مماتهما حيث أن بر الوالدين لا يقتصر علي حياتهما فقط وإنما بعد الممات أيضا بالدعاء والصدقة وصلة رحمهما . 

• الوفاء والعرفان بالجميل والتضحيات

وفي الختام تمت دعوة الطلاب الي 

* الثقة التامة في ان الوالدين هم أكثر الناس حرصا عليهم وعلي مصلحتهم ويجب التعامل معهم من هذا المنطلق 

* لابد من تفهم قسوة بعض الأباء التي تهدف إلى تعليم وتربية الأبناء والتأكيد علي أن الضرورة قد تجبر بعض الأباء علي القسوة علي من يرحم 

** فقسا ليزدجروا ومن يكُ حازما  

   

     فليقْسُ أحيانا على من يرحم ** 

قد يقسو الأب على ابنه وهو صغير في سن التنشئة ليقيمه ويغرس في نفسه منذ الصغر ما يجهل الطفل حكمته ولن يعرف قيمته إلا عند كبره، وهذه القسوة هي عين الرحمة، وهذه الغلظة من ورائها أرق المشاعر، وإلا شاب الولد على ما شبَّ عليه، وما شبَّ عليه ليس فيه من الأدب والذوق والأخلاق شيء

.مطالبة الحضور بنقل رسالة الندوة الي محيط معارفهم ومجتمعهم باعتبارهم سفراء للندوة  

 وفى ختام الندوة تم التاكيد على ان التوازن بين دور الآباء في الرعاية والتوجيه، ودور الأبناء في البر والطاعة، يحقق الاستقرار الأسري ويبني مجتمعاً متماسكاً قوياً يقوم على القيم الإسلامية الرفيعة.