القائمة الرئيسية

الصفحات

@@ منى طعيمة.. إعلامية بحجم برلمان كامل! .. @@ منى طعيمة.. سيدة المواقف التي رفضت الكرسي واختارت خدمة الناس من القلب!

======================
       كتب  /  سمير أبو طالب 
======================
في زمن تتزاحم فيه الأسماء على مقاعد البرلمان، برز اسم الدكتورة منى طعيمة، مدير مكتب جريدة الأهرام بمحافظة الشرقية، كرمز نادر يجمع بين الجرأة والمصداقية والضمير المهني الحي. فبينما يلهث البعض وراء المناصب، اختارت هي أن تظل صوت المواطن لا صوت المقعد، وأن تمارس دورها الوطني والإنساني من موقعها كإعلامية صاحبة رسالة وموقف  .. ورغم المطالبات الواسعة من أهالي الشرقية بترشحها في انتخابات مجلس النواب القادمة، فإنها قرأت المشهد الانتخابي بوعي مبكر، ولم يَرُق لها ما يدور خلف الكواليس، فقررت أن تعتذر عن خوض الانتخابات مكتفية بخدمة الناس من موقعها، مؤكدة أن "خدمة الوطن لا تحتاج بطاقة ترشح ولا حنجرة على المنصة، بل تحتاج قلبًا صادقًا وضميرًا حيًا" ..  لم تفرق الدكتورة منى طعيمة يومًا بين دائرة وأخرى أو مركز وآخر، فالجميع عندها "أهالينا"، وهي العبارة التي باتت عنوانًا لمسيرتها الإنسانية  .. عرفها الناس كمكتب خدمات متنقل، تسعى، تتحرك، تتدخل، تتابع، وتحل، دون أن تنتظر شكرًا أو مجدًا  .. ومن يعرفها يدرك أن وراء هدوئها إصرار امرأة شرقية قوية، ووراء كلماتها شجاعة قلم لا يساوم على الحقيقة  ..  ( إشادات من رموز المجتمع الشرقاوي )  قال الحاج محمود البنا، من كبار الشخصيات العامة بالمحافظة  : "منى طعيمة ليست مجرد إعلامية، بل هي ابنة البلد التي لا تغيب عن أي موقف إنساني. حضورها في الميدان أقوى من كثيرين في مواقع المسؤولية." وأضاف الأستاذ أحمد درويش، مدير بإحدى الإدارات التموينية  : "لها مكانة خاصة في قلوب الناس لأنها صادقة، لا تبحث عن مصلحة، ولا تتردد في دعم أي مواطن يلجأ إليها، حتى لو لم تعرفه من قبل." .. وقال اللواء طارق السعيد، أحد الرموز التنفيذية بالمحافظة : "منى طعيمة مثال للمرأة المصرية الوطنية التي تملك فكرًا ناضجًا وضميرًا مهنيًا نادرًا، تمثل الصحافة الشريفة التي تبني ولا تهدم." وأكد الدكتور محمد الكيلاني، أستاذ الإعلام بجامعة الزقازيق  : "هي نموذج للإعلامية الواعية التي تمارس دورها بموضوعية وشجاعة. رفضها للانتخابات ليس انسحابًا، بل موقف نابع من قراءة دقيقة للواقع." وقال الأستاذة دعاء عبد المقصود، إحدى سيدات المجتمع المدني  : "منى طعيمة مدرسة في الإنسانية قبل أن تكون صحفية. لا تترك شكوى إلا وتتابعها، ولا قضية إلا وتدافع عنها بحس الأم والأخت."  .. منى طعيمة ليست مجرد إعلامية أو مسؤولة، بل قصة نجاح وإنسانية تُروى في كل بيت شرقاوي، ورمز للضمير الذي لم تلوثه المصالح، اختارت أن تبقى في صف الناس لا فوقهم، فاستحقت حبهم وتقديرهم  .

تعليقات